وصف رعد الإبراهيمي المحلل السياسي، إن الاتفاق العراقي التركي على سحب قوات تركيا من بعشيقة، والذي توصل إليه رئيس الوزراء حيدر العبادي مع نظيره التركي بن علي يلدريم، بالفضفاض، لعدم وجود توقيت محدد. قال المحلل السياسي العراقي، رعد الإبراهيمي، إن زيارة رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إلى بغداد جاءت في توقيت مناسب لدرء الفتنة ودفع الشبهات والمناكفات السياسية ما بين تركيا والعراق، لافتا أن النتائج التي ذُكرت اليوم من تلك الزيارة تُعد «فضفاضة» ولا يوجد بها توقيتات محددة، برغم أنها وضعت النقاط على الأحرف التي تشمل الاقتصاد والأمن وخروج القوات التركية من بعشيقة. وأضاف الإبراهيمي خلال لقاء له على فضائية «الغد» الاخبارية، مع الإعلامي محمد عبدالله، أن النتائج اليوم أسفرت أيضا عن الاتفاق على أن الانسحاب التركي من بعشيقة سيتم بعد إحلال السلام، موضحا أن هذا يعني أن تركيا لن تنسحب في القريب إلا بعد القضاء على داعش. وأشار الإبراهيمي إلى أن الأتراك يريدون القضاء على حزب «العمال الكردستاني» ولن يسحبوا قواتهم من بعشيقة بسهولة، مضيفا أن هناك متغيرات طرأت على السياسة الخارجية التركية، مثل سياستهم تجاه داعش فبعد أن كانت أنقرة تدعم دخول تلك العناصر إلى سوريا بدأت تتراجع وتشعر بالقلق خاصة مع الهجمات الارهابية في الداخل التركي.