ارتفعت أسعار النفط خلال تداولات أمس الأول، وسط جلسة متذبذبة بالتزامن مع ارتفاع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية، ورغم بيانات "بيكر هيوز"، التي أظهرت ارتفاع عدد منصات التنقيب عن الخام في أميركا للأسبوع العاشر على التوالي. وذكرت "بلومبرغ" أن الكويت ربما تخفض إنتاجها بمعدلات أكبر مما تعهدت به ضمن اتفاق "أوبك"، في حين ذكرت "وول ستريت جورنال" أن السعودية خفضت إنتاجها من الخام بما يقرب من 500 ألف برميل يوميا، مقارنة بمستواه في أكتوبر الماضي. وكانت شركة "بيكر هيوز" أفادت بأن عدد منصات التنقيب عن الخام في الولايات المتحدة ارتفع 4 منصات إلى 529 في الأسبوع المنتهي في 6 يناير. من ناحية أخرى، أظهرت بيانات حكومية أميركية أن صادرات البلاد النفطية بلغت 597 ألف برميل يوميا في نوفمبر، مقارنة بـ491 ألف برميل يوميا في أكتوبر. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداءه مقابل سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.6 في المئة إلى 102.1 نقطة، مما زاد من الضغوط على السلع، ومن بينها النفط. وعند الإقفال، ارتفعت العقود الآجلة لـ"نايمكس" تسليم فبراير بنسبة 0.4 في المئة أو 23 سنتا، وأغلقت جلسة نيويورك عند 53.99 دولارا للبرميل، وحقق الخام الأميركي مكاسب أسبوعية بنسبة 0.5 في المئة. وارتفعت العقود الآجلة لـ"برنت" تسليم مارس عند التسوية بنسبة 0.4 في المئة أو 21 سنتا، وأغلقت جلسة لندن عند 57.10 دولارا للبرميل، وحقق الخام القياسي مكاسب هذا الأسبوع بحوالي 0.5 في المئة.