يسعى رجال المباحث الجنائية لكشف غموض مقتل مواطنة لقيت حتفها سقوطاً من فوق رأس بناية في منطقة الفنطاس تاركة وراءها أغراضها وبعض الملابس... البداية كانت ببلاغ إلى غرفة عمليات وزارة الداخلية يفيد بسقوط فتاة في باحة إحدى بنايات منطقة الفنطاس، فسارع إلى المكان رجال الأمن والأدلة الجنائية، وبوصولهم وجدوا الفتاة غارقة في بركة من الدماء وقد لفظت أنفاسها متأثرة بجراح أصيبت بها جراء سقوطها من الدور العاشر للبناية. وذكر مصدر أمني أن «شهود عيان أفادوا بأنهم رأوا الفتاة والتي تبين أنها ليست من ساكني البناية تهوي من علو على رأسها». وأفاد المصدر أن «رجال المباحث الجنائية انتقلوا إلى سطح البناية التي سقطت منها الفتاة، فعثروا على أغراض ومتعلقات خاصة بها، ومن بينها بطاقتها المدنية التي أظهرت أنها مواطنة في العقد الرابع من عمرها». وذكر المصدر أنه «باستجواب حارس البناية أكد أنه لم يرها من قبل ولم يسبق لأحد من السكان أن شاهدها في المكان أو المنطقة برمتها»، لافتاً إلى أن «المعطيات الأولى تظهر أن القتيلة كانت موجودة قبل مدة ليست بالقصيرة على سطح البناية التي سقطت من علوها». وختم المصدر أن «وكيل النائب العام أمر بتسجيل قضية شبهة جنائية، شكل على إثره فرقة من رجال مباحث الأحمدي للتحري وكشف ملابسات سقوطها، وإن كان وراءه شبهة قتل أم لا».