اليمن/ زكريا الكمالي، شكري حسين/ الأناضول اقتربت القوات الحكومية الموالية للرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، من السيطرة على منطقة "باب المندب" الاستراتيجية، غربي البلاد، بعد معارك شنتها، السبت، على مواقع عناصر جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، فقدت خلالها 13 من عناصرها. ومنذ فجر السبت، تشن القوات الحكومية، عملية مستهدفة مواقع الحوثيين والقوات الموالية لصالح، أطلق عليها" السهم الذهبي"، من اتجاه محافظة عدن، جنوبي البلاد، ومن اتجاه تعز، بإسناد جوي من مقاتلات التحالف العربي. وتهدف القوات من تلك العملية، إلى تحرير الشريط الساحلي الممتد من عدن "جنوب"، إلى باب المندب، وقطع إمدادات الحوثيين من محافظة الحديدة(غرب)، إلى تعز. وتمكنت القوات الحكومية من السيطرة على مديرية"ذوباب" بالكامل"،ومنطقتى"كهبوب" و"المنصورة"، فيما تدور معارك شرسة في محيط معسكر العُمري، وما تبقى من مديرية" باب المندب"، التي تحمل أسم الممر الدولي . وفي سياق متصل ذكر مصدر طبي للأناضول، أن 13 عشر جنديا من القوات الحكومية قتلوا، وأصيب 28 آخرون. وقال المصدر في مستشفى الجمهورية بمحافظة عدن، مفضلا عدم ذكر اسمه، للأناضول، إن "عدد القتلى الذين وصلوا للمستشفى حتى مساء السبت، وصل إلى 13 قتيلا، و28 جريحا، إصابة بعضهم خطيرة". ومن بين القتلى الذين سقطوا، في معركة تحرير ذوباب ، قائد اللواء الثالث، العميد ركن، عمر سعيد الصبيحي، وقائد حراسة محافظ عدن الأسبق، نايف البكري وزير وزارة الشباب والرياضة "حاليا"، بحسب ذات المصدر. وأضاف المصدر أن "عدد القتلى قابل للزيادة خصوصا أن بعض الجثث لم يتم التمكن من نقلها لاشتداد المواجهات هناك". وفي وقت سابق، السبت، قال مصدر في المقاومة الشعبية الموالية للشرعية أن عشرات القتلى والجرحى من جماعة "الحوثي وصالح" سقطوا في المعارك " لم يحدد عددهم" فيما تم أسر عدد من الضباط والجنود الموالين للمليشيات "الحوثية". وتطل منطقتا "ذوباب" و"كهبوب" الاستراتيجيتين مباشرة على الممر المائي (مضيق باب المندب) الواقع على طريق التجارة العالمية (يربط خليج عدن بالبحر الأحمر، ومن خلاله تمر السفن القادمة من المحيطين الهادي والهندي إلى البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس)". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :