يبدأ علماء وأكاديميون من مختلف دول العالم، صباح اليوم، فرز الترشيحات التي وصلت لأمانة جائزة الملك فيصل العالمية، لاختيار الفائزين بالجائزة هذا العام 2017، وذلك من خلال اجتماعات مغلقة في مقر أمانة الجائزة بمؤسسة الملك فيصل الخيرية في العاصمة الرياض. وقال الأمين العام للجائزة الدكتور عبدالعزيز السبيل، إن لجان الاختيار للجائزة ستبدأ اجتماعاتها صباح اليوم، وتستمر لمدة ثلاثة أيام، يتم في نهايتها الإعلان عن أسماء الفائزين. وأضاف: جميع أعضاء لجان الاختيار رشحوا بناء على تخصصاتهم العلمية الدقيقة المتعلقة بموضوعات فروع الجائزة لهذا العام 2017 ويحملون درجات عالمية عالية "بروفيسور"، ومعظمهم علماء معروفون في مجالاتهم على مستوى العالم، بل إن البعض منهم من الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في سنوات ماضية. حضور دولي تتكون كل لجنة من لجان الاختيار من 10 أعضاء من المختصين في الفرع والموضوع المطروح للترشيح، عدا لجنة جائزة خدمة الإسلام التي تتكون هذا العام من رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية الأمير خالد الفيصل (رئيسا)، وعضوية كل من رئيس مالي السابق ألفا عمر كوناري، ورئيس وزراء ماليزيا الأسبق عبدالله أحمد بدوي، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى، والدكتور خالد مذكور (أحد الناشطين في العمل الإسلامي والأستاذ بجامعة الكويت). وبذلك يصبح العدد الإجمالي لأعضاء لجان الاختيار هذا العام 46 عضوا من مختلف دول العالم. يذكر أن جائزة الملك فيصل تتكون من 5 فروع رئيسية، هي (خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطب، العلوم). ويخصص لـ4 فروع منها موضوعات محددة كل عام. أما خدمة الإسلام فتقرر لجنة الاختيار اسم الفائز بناء على محددات وضوابط صارمة، تعتمد على ما قدمه المرشح من أعمال جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين في جميع دول العالم.