أوضح المتحدث الرسمي لتعليم الطائف، عبدالله الزهراني - في تعليقه على تضرر 4 معلمات بالطائف من قرار نقلهن بعيدًا عن مقر إقامتهن بعدما خدمن المدرسة أكثر من 13 عاما - أن قرار نقل المعلمات جاء بعد امتناعهن عن تدريس مادة المكتبة لمدة 3 سنوات رغم إتاحة الفرصة لهن إلا أن ذلك قوبل من قبلهن بإصرارهن على عدم التدريس، وحرصًا على مصلحة الطالبات تم تكليف مشرفة مادة المكتبة تدريس المادة من بداية العام وحتى تاريخه، واتخذ بحق المعلمات الإجراءات اللازمة.. علمًا بأن التعاميم الوزارية تنص على إسناد مادة المكتبة والبحث لمعلمة اللغة العربية في حال عدم وجود المتخصصة بالمدرسة، كما أن أنصبة المعلمات 10 حصص لكل معلمة، وطلب منهن تدريس المكتبة بواقع حصة لكل معلمة. وكانت 4 معلمات لغة عربية بإحدى مدارس الطائف قد ناشدن وزير التعليم رفع ما وصفنه بالقرار التعسفي، الذي وقع عليهن بخصوص نقلهن بعيدًا عن مقر إقامتهن بعدما خدمن في المدرسة أكثر من 13 عاما بسبب إضافة مادة المكتبة إلى جدولهن وتدريسها وهن غير متخصصات في المكتبة مع العلم أنهن كن يدرسنها قبل تغيير مسماها ولم تشفع لهن خدمتهن بالبقاء في مدرستهن وقرب انتهاء الفصل الدراسي الأول وقرب الامتحانات إلا أن القرار حسب تحدثهن لـ»المدينة» كان مجحفا في حقهن وتسبب في ربكة للمدرسة المنقولن منها وتم إحضار معلمات غيرهن لا يعرفن مستوى الطالبات. وقالت المعلمات س، ر و ف ،ع و م ، ر «إننا كنا ندرس منهج المكتبة القديم لمدة ١٣ سنة في مدرستنا وكل سنة يعدوننا بمعلمة متخصصة ولا يفوا بوعودهم وفي عام ١٤٣٥ تغير منهج المكتبة وأصبح مسماها مناهج البحث ومصادر المعلومات، وقامت معلمات الصف الأول الثانوي بتدريس الفصل الأول، ولكن في الفصل الثاني أصبحت مفردات المنهج صعبة، وأخبرنا إدارة المدرسة بذلك، ولكن لم يحدث جديد. وفي أول يوم دراسي في بداية السنة الدراسية الجديدة حضرت مديرة مركز غرب وتناقشت معنا حول تدريس المادة وأخبرناها بصعوبة المنهج، وأظهرت تعاطفها معنا وكلفت إحدى المشرفات بتكليف معلمة لتدريس المنهج بوجود قائدة المدرسة السابقة فأخبرتها المشرفة بوجود معلمة ترغب في التكليف، وعلى هذا الأساس اعتقدنا أن مديرة مركز غرب أنهت المشكلة، لكن فوجئنا بنزول المشرفة مرة أخرى لتدريس المنهج، وأن مديرة المركز رفضت تحرير خطاب الندب. وأخذت قائدة المدرسة الجديدة بالضغط علينا بتدريس مادة المكتبة وأخبرناها أنها صعبة، لكن دون جدوى وبين الحين والآخر تجتمع بنا وتخبرنا بتهديدات بالنقل والانتداب. وحضرت إلى المدرسة المشرفة الأولى للمكتبة، وأيضًا تناقشت معنا حول تدريس المكتبة وأخبرناها بصعوبة المنهج، لكنها قالت درسوها فصل حتى يسمع معلمات اللغة العربية أنكن قمتن بتدريسها، وأنا أتعهد بأن الفصل الثاني أكلف معلمة مكتبة لتدريسها، وطبعا وعود شفوية كالعادة لم نصدقها، وقامت بتهديدنا بالنقل وأنها ستكتب تقريرا ورفعت التقرير دون اطلاعنا عليه وفي يوم ١٦ / ٣ تفأجانا بقرار النقل.
مشاركة :