عقد مجلس الإمارات للشباب، أول اجتماعاته لعام 2017، يوم الخميس الماضي، برئاسة شمّا المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، رئيسة المجلس، حيث نوقشت خلال الاجتماع، خطة عمل العام الجديد وإنجازات 2016. وثمنت المزروعي ما بذله الأعضاء من جهد، خلال العام الماضي الذي كان له بالغ الأثر في تمكن المجلس من الوقوف على أبرز تطلعات الشباب واحتياجاتهم، والعمل على تلبيتها وتحقيق خطة عمله في 2016، في ظل الدعم الكبير الذي يلقاه من قيادتنا الرشيدة، برئاسة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، داعية إياهم إلى بذل المزيد من الجهود وطرح الأفكار الخلاقة والمبتكرة ترجمة لرؤية حكومة دولة الإمارات التي تولي الشباب أهمية خاصة. ثمّنت الوزيرة في كلمتها إعلان صاحب السموّ رئيس الدولة 2017 عاماً للخير، وتعيينها رئيسة للجنة محور خدمة الوطن، وإطلاق صاحب السموّ نائب رئيس الدولة بنك الإمارات للطعام، داعية أعضاء المجلس إلى بلورة رؤية قيادتنا الرشيدة في خدمة الوطن والعمل الإنساني، والتفاعل مع العام، عبر وضع خطة تضمن مشاركة الشباب في فعالياته. وقالت الخير بدأ مع زايد الخير، وزاده صاحب السموّ الشيخ خليفة عطاء، وأغنته مبادرات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد إنسانية، وعيال زايد عليهم التحلي بصفاته لنثبت للعالم أجمع أن غرس قيادتنا الرشيدة أينع قيادات شابة محبة للخير والعطاء، وواجبنا والمسؤولية الملقاة على كواهلنا، تحفيز الشباب على العطاء والارتقاء بقدراتهم، لنكون على حق مجلساً يمثلهم ويوصل صوتهم، ويردد صدى تطلعاتهم. وأكدت أن الثقة التي أولتها قيادتنا الرشيدة لشباب الوطن، واختيارهم ليكونوا داعماً رئيسياً في عمل حكومة المستقبل، وتمكينهم وطاقاتهم لخدمة الوطن والإسهام في تنميته يزيد من مسؤولياتنا ويتطلب منا تضافر الجهود خلال الفترة المقبلة، لتحقيق رؤية قيادتنا، وتطلعات شباب وطننا، بتفعيل مشاركتهم الريادية في المجتمع وفي مختلف القطاعات، وتمثيلهم خير تمثيل في المحافل المختلفة، والعمل بروح الفريق الواحد لتمكين الجيل الحالي والقادم من صناعة المستقبل والعمل بأدواته. وتضمنت أجندة الجلسة مناقشة ما طرح من مبادرات وما حقق من أهداف ومناقشة خطة عمل المجلس في 2017، مؤكدة ضرورة وضع خطة عمل تتوافق مع التوجهات المستقبلية في الدولة، والمضي قدماً في تحديد التحديات التي تواجه الشباب واقتراح الحلول والبرامج المناسبة بشأنها، مع بذل المزيد من الجهود لتفعيل المشاركة الإيجابية للشباب في المجتمع.
مشاركة :