أسبوع الموضة يبدأ في لندن وأزمة الـ «بريكزت» تلقي بظلالها عليه

  • 1/8/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ أسبوع الموضة للأزياء الرجالية في لندن أمس (الجمعة) حاملاً اسماً جديداً وتصميمات لافتة، في وقت تسعى فيه المدينة للحافظ على وضعها بمثابة مركز للإبداع، عقب تصويت بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي.   وعلى النقيض من عروض الموضة في مدن منافسة مثل باريس وميلانو ونيويورك، كانت أسماء كبرى بيوت الأزياء أقل في عرض لندن، مما أفسح المجال أمام مواهب ناشئة لتقديم إبداعاتها.   وقالت المديرة التنفيذية لمجلس الموضة البريطاني كارولاين رش إن نقطة الاختلاف في لندن هي وجود ثروة حقيقية من المواهب الشابة الخلاقة تضاهي تلك الأعمال المتوارثة القائمة منذ زمن.   ومن أوائل أسماء بيوت الأزياء التي ظهرت في العرض دار «توبمان ديزاين»، إذ قدمت الدار تصميمات تعود لمشاهد الحانات والنوادي خلال التسعينات، عارضة مجموعة من السترات الرياضية الواسعة التي تحمل شعارات، والقطع العلوية ذات الأهداب، والسترات الفوسفورية الألوان، وسراويل من الجينز ذات الأرجل الواسعة. وارتدى مقدمو العرض سراويل تعلو فوق الوسط، عليها سترات بخطوط مربعة وأحذية رياضية.   وبدأ عرض الأزياء الرجالي للمرة الأولى في العام 2012، وكان يطلق عليه اسم «مجموعات لندن للرجال»، ويمتد ثلاثة أيام، لكنه يحمل هذا العام اسم «أسبوع لندن لموضة الأزياء الرجالية» ويستمر أربعة أيام.   وخيمت على عروض الموضة هذا العام المحادثات المتعلقة بانفصال بريطانيا الوشيك عن الاتحاد الأوروبي. وأظهرت دراسة أجراها مجلس الموضة البريطاني قبل الاستفتاء على الانفصال الذي أجري في حزيران (يونيو) الماضي، أن أكثر من 90 في المئة من 290 مصمماً للأزياء يرغبون في بقاء بريطانيا داخل الاتحاد.   وخلال العرض قال رئيس بلدية لندن صادق خان الذي شارك في حملة لبقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي: «علينا أن نلتزم بالنتائج ونعمل على ضمان أن يصب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مصلحة قطاع الموضة ومصلحة بلدنا أيضاً».   وتشير أحدث بيانات مجلس الموضة البريطاني إلى أن سوق الملابس الرجالي شهدت نمواً بنسبة 4.1 في المئة، لتصل قيمتها إلى 14.1 بليون جنيه استرليني (17.36 بليون دولار) في بريطانيا في 2015. وتمثل الملابس الرجالية 25 في المئة من إجمالي سوق الملابس.

مشاركة :