--> --> خطف الشباب السعودي صدارة المجموعة الأولى في دوري أبطال آسيا بفوز ثمين خارج الديار على الريان القطري 2/صفر في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب أحمد بن علي بنادي الريان، جاءت بأقدام عيسى المحياني (7) وحسن معاذ (90) ليخطف ثلاث نقاط ويصل للنقطة التاسعة ويضع قدما في خطف بطاقة التأهل مستفيدا من تعثر الجزيرة من استقلال طهران الذي تراجع للمركز الثاني بسبع نقاط. فيما بقي الريان على النقطة الرابعة متذيلا الترتيب، فيما قفز الاستقلال ثالثا بأربع نقاط، لترتفع حظوظ الفرق الأربعة متاحة للمنافسة في الجولتين الأخيرتين. اكتفى الشباب بفرصة هدف التقدم في الشوط الأول (7) مستغلا ربكة دفاع الريان بهجمة منظمة قادها توريس بتمريرة ذكية على الطرف الأيسر لرافينها الذي ضرب دفاع الريان بكرة متبادلة مع عطيف قبل أن يلعب العرضية للتمركز عيسى المحياني عالجها بقدمه اليسرى في المرمى. ولم يستغل الشباب الحالة التي كان عليها أصحاب الأرض بقلة التركيز، ليعودوا للمباراة ويشكل الريان القطري خطورة واضحة على مرمى الشباب، ليتصدى القائم الأيمن لكرة ياكوبو (24) تابعها أحمد علاء وخلصها حسن معاذ من على خط المرمى. تبعه فرناندو في التصدي لعرضية خطرة لركلة ركنية، قبل أن يعود وليد عبد الله ويتصدى لكرة سياف الكربي في الوقت الضائع من الشوط الأول. في الشوط الثاني بحث الريان عن تعديل النتيجة، فيما عمد الشباب على الحفاظ على مرماه واللعب على الهجمات المرتدة، لينجح الخيبري مع الدقيقة (51) في تنفيذ إحداها بعد استخلاص الكرة ويلعب عرضية ولا أروع للمحياني وحيدا أمام المرمى سدد فوق العارضة مهدرا أثمن الفرص، ليدفع الريان بجار الله المري بدلا من بارو صديقي كمهاجم صريح وعبدالمجيد عناد بدلا من أحمد علاء المصاب وفهد خلفان بدلا من سياف الكربي، ومن الشباب دخل عبدالمجيد السليم بدلا من توريس. ولم يستغل البدي فهد خلفان الخطاء الفادح للمدافع فرناندو في تشتيت الكرة (76) لينفرد بمرمى وليد عبدالله الذي خرج له وتجاوزه بعيدا عن المرمى، ليعود وليد عبدالله وينقذ مرماه من هدف محقق (81) من قدم ياكوبا داخل خط الستة، ليدخل عبدالمجيد الرويلي بدلا من عيسى المحياني. وأهدر الصليهم فرصة الهدف الثاني، وقتل المباراة (88) قبل أن يقضي حسن معاذ على بقايا الريان بمجهود فردي من الطرف، فتوغل وسدد كرة أرضية قوية من تحت الحارس (90) مسجلا هدفا ثانيا أنهى به المباراة.