وصف وزير الصحة الدكتور جمال الحربي اليوم الاحد الانجازات العالمية التي حققها الاستشاريان الدكتور مثنى السرطاوي والدكتور عبدالرزاق العبيد بأنها «مفخرة للكويت». وقال الوزير الحربي في تصريح صحافي على هامش تكريم الاستشاريين ان العالم اجمع يتحدث عن ابتكار الدكتور السرطاوي وطريقته الدقيقة لتركيب الركبة والمفصل الصناعي من خلال عملية دون قطع الاربطة والعضلات. وأوضح ان طريقة الدكتور السرطاوي الجديدة مبتكره بخلاف العمليات القديمة المعتادة التي كانت تتم عن طريق القطع وتسبب الآلآم للمريض، مشيرا إلى ان المريض يمكث فقط ثلاثة أيام في المستشفى بعد العملية بخلاف مدة التأهيل للعمليات القديمة وهي ثلاثة أشهر. وعن تكريم الدكتور العبيد قال الوزير الحربي انه من الاطباء اصحاب الكفاءة العالية وهو استشاري في جراحة العظام والعمود الفقري، مشيرا إلى ان تكريمه يأتي بسبب براءة الاختراع التي حصل عليها حول حقن الإبر الاسمنتية عن طريق المنظار للكسور في العمود الفقري واصابات أورام السرطان. واضاف ان اختراع الدكتور العبيد طريقة حديثة يتم اجراءها عن طريق البالون وهي تمنع تسرب المادة الاسمنتية إلى القنوات العصبية. وذكر ان ابتكار الدكتور العبيد بعد حصوله على موافقات براءة الاختراع من هيئة الاختراعات بولايات المتحدة سيكون مكسبا ومفخرة للكويت خاصة ان هذه التقنية ستفيد العديد من المرضى ممن يعانوا من كسور العظام او اورام السرطان. وتطرق الوزير الحربي الى موضوع رسوم العلاج على الوافدين مؤكدا انه يكلف الدولة مبالغ كبيرة حيث ان هناك ادوية معينة مكلفة مبينا ان اسعار بعض الادوية في اميركا يبلغ 14 الف دولار وفي بريطانيا ما يزيد عن 8 الاف جنيه استرليني. وقال ان الزيادة ستشمل جميع انواع الادوية وبعض خدمات الاشعة، مشددا على عدم التركيز على بعض الادوية مرتفعة الثمن التي يحتاجها عدد محدود من المرضى خاصة المصابين ببعض الامراض السرطانية. ولفت إلى ان تلك الادوية يمكن الحصول عليها عن طريق التأمين في القطاع الخاص او من مواقع اخرى. وفيما يتعلق برسوم الخدمات الصحية قال الحربي ان اهتمام الوزارة الان ينصب على الادوية مؤكدا ان زيادة الرسوم سيكون اقل من القطاع الخاص ب 20 بالمئة في بعض التحاليل المخبرية والاشعة والفحوصات. وأكد ان مشروع التأمين الصحي للوافدين سيقوم بتغطية كافة الخدمات الصحية للمقيمين الا ان الرسوم الاضافية سيتم تعميمها على المقيم والزائر.