• لجان أصدقاء المرضى في مناطق ومدن المملكة، التي تتخذ من الغرف التجارية مقرا لها، هي ثمرة تكاتف عدد من أهل الخير من أجل تخفيف معاناة المرضى المحتاجين، وإشعارهم بدفء المجتمع، وإدخال البسمة على شفاههم طوال فترة علاجهم. ومازالت هذه اللجان تقدم كثيرا لأشخاص أجبرتهم ظروف المرض على ملازمة الأسرة البيضاء والمختبرات وربما غرف العمليات، وهم في أمس الحاجة للوقوف معهم معنويا وماديا وصحيا. • هذه اللجان في أمس الحاجة للدعم المستمر ماليا وعينيا وإعلاميا للاستمرار في برامجها لفئة غالية علينا، ولعلنا نأخذ على سبيل المثال لجنة أصدقاء المرضى بمنطقة الرياض كأنموذج أرى أنه مثالي، التي يرأسها فخريا سمو أمير منطقة الرياض، وذلك لاطلاعي على منجزاتها. • لقد خدمت هذه اللجنة في العام الماضي أكثر من (1515) مريضا، وبمساعدات قدرها (2.650.000) ريال، كما تم تقديم (3200) جهاز طبي للمرضى بأكثر من (8) ملايين ريال، فضلا عن إيواء (32) ألف مريض ومرافق. • لقد بادرت اللجنة بتوقيع أربع اتفاقيات(نوعية) بقيمة تتجاوز الـ (8) ملايين ريال مع عدد من الشقق المفروشة لـتأمين(100) شقة يوميا مجانية بمدينة الرياض لإيواء المرضى ومرافقيهم، وقد استفاد من هذه الاتفاقية أكثر من (3600) مريض ومرافق خلال (6) أشهر، بالإضافة إلى اتفاقيات أخرى للمساعدات المالية والعينية بلغت قيمتها أكثر من مليوني ريال وكان لها دور كبير في دعم برامج وخطط اللجنة. • فهل نرى دعما حكوميا لهذه اللجان يساند دعم الخيرين من الأهالي.؟