بعيدا عن الأضواء في كوريا الشمالية، التي يتصدرها الزعيم كيم جونغ أون، تدور حرب في الخفاء بين زوجته وأخته، في محاولة لبسط السلطة والمشاركة في اتخاذ القرار، وهي حرب ترجح فيها الكفة لمصلحة الأخيرة. وكشف سفير كوريا الشمالية السابق لدى لندن، ثاي يونغ هو، الذي انشق عن الحكومة وهرب إلى كوريا الجنوبية، تفاصيل العلاقة المحتدمة بين زوجة الحاكم وشقيقته، موضحا أن الزوجة عانت من التهميش طوال الأشهر الماضية. وقال لشبكة «مايلي» الكورية الجنوبية، إن زوجة زعيم كوريا الجنوبية، ري سول جو، اختفت عن أنظار العامة مدة 9 أشهر، ثم عادت للظهور مجددا في ديسمبر الماضي، موضحا أن الجميع تكهن بأنها كانت تحمل الطفل الثاني للحاكم، لكن آخرين رأوا أن اختفاءها كان ناتجا عن إثارتها لغضب الحاكم وشقيقته. وعن نفوذ كيم ييوو جونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، قال الديبلوماسي المنشق إنها شقت طريقها بنجاح للوصول إلى مواقع السلطة في البلاد خلال السنوات الماضية، إذ تم تعيينها في منصب نائب رئيس اللجنة المركزية في حزب العمال في 2014. وأضاف أنها أظهرت قبضتها القوية في سبتمبر الماضي، عندما أرسلت البعض من كبار مسؤولي الحزب لجلسات «إعادة تعليم»، وهو أمر مهين لهم. كما قامت كيم ييوو بتغيير رئيس تحرير صحيفة «سينمون ديلي» الرسمية، مرتين، بالإضافة لكونها تظهر بشكل دائم في المناسبات العامة، على عكس ما تشهده الزوجة ري. وفقاً لـ «سكاي نيوز»
مشاركة :