كشف الرئيس باراك أوباما أن القرار الأكثر صعوبة في ولايتيه كان إرسال ثلاثين ألف جندي إضافي الى أفغانستان عام 2010 مع سيطرة متمردي طالبان على مزيد من المناطق. وقال أوباما في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" بثت، الأحد 8 يناير/كانون الثاني، إن "القرار الأكثر صعوبة كان في بداية رئاستي حين أمرت بإرسال ثلاثين ألف جندي إضافي الى أفغانستان، كوني شخصاً قام بحملته لوضع حد للانتشار الكثيف للقوات في الخارج". وأضاف "أعتقد أنه كان قراراً سليماً لأن نفوذ طالبان يومها كان يتسع، قبل أن أتسلم منصبي، (ويعود ذلك) جزئياً الى أننا لم نُعِر أفغانستان الاهتمام الذي ينبغي أن نعيره لها". وهل يشعر بخيبة أمل حيال استمرار انتشار الجنود الأميركيين في أفغانستان والعراق، قال: "نعم، لكنني تعلمت أنه في الحرب على الإرهاب لن نحظى أبداً بالانتصارات النهائية والدائمة التي نحظى بها في الحروب على بلدان". وتابع: "حتى بعد ضرب القسم الأكبر من القاعدة في مناطق القبائل الباكستانية وحتى بعد قتل بن لادن، لا يزال هناك أشخاص يريدون ويملكون القدرة على ضرب الولايات المتحدة إذا لم نبق يقظين". واعتبر أوباما أن هشاشة الوضع في بعض البلدان كما في العراق وأفغانستان تجعل الوجود العسكري الأميركي ضروريا. وينتشر في العراق اليوم أكثر من خمسة آلاف مستشار أميركي، فيما هناك نحو 8400 جندي في أفغانستان. وخلص أوباما "لكن وجودنا (هناك) لم يعد هائلاً، وخطر تعرضنا لهجمات بات أقل".
مشاركة :