تواصل وكالات: طرحت شركة إنتل أحدث كمبيوتر مُصغَّر لها في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES، في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، باسم كمبيوتر كارد. ويأتي جهاز إنتل بحجم صغير ونحيف في حجم بطاقة الائتمان، ويزيد سمكه عنها قليلاً، ويضم الجهاز الجيل السابع من معالج Kaby Lake، وذاكرة، وبلوتوث، مع إمكانية التخزين والاتصال اللاسلكي. وأوضحت الشركة أنه لن يتم بيع الجهاز مباشرة إلى المستهلكين، بينما يتم بيعه للمصنعين ليتم تطويعه ليتناسب مع الأجهزة الأخرى، ويمكن استخدام الجهاز لإطالة عمر الأدوات القديمة. وقالت الشركة: إن الجهاز يأتي بحجم 3.7 بوصة× 2.2 بوصة، وسمك 0.2 بوصة، وتشير إنتل إلى أن الجهاز صغير للغاية ولا يمكنه استيعاب منفذ USB، أو منافذ أخرى، أو الاتصال بشاشة للعرض، ويعمل عن طريق توصيله في فتحة في جهاز أكبر على غرار البطاقات الذكية. ولم تقدم الشركة الجهاز الصغير باعتباره جهازاً مستقلاً بذاته، لكنها أوضحت أنه يمكنه العمل كجهاز كمبيوتر مستقل، وتكمن الفكرة في إمكانية إدخال وإخراج الجهاز بسهولة في الأجهزة الذكية. وعلى سبيل المثال عندما يصبح أحد الأنظمة في الثلاجة أو التلفزيون على سبيل المثال قديماً يمكنه تحديثه من خلال هذه البطاقة الجديدة، وتعتقد الشركة أن كمبيوتر كارد هو جهاز المستقبل، حيث يمكن إدراجه في الطائرات من دون طيار، وأجهزة الروبوت والأجهزة الرقمية وغيرها. وأوضح محلل CES سيمكن لأصحاب الأعمال إضافة جهاز كمبيوتر كامل في المنتجات التي تحتوي على قوة حوسبة قليلة، ويمكن لكمبيوتر كارد تحديث أجهزة الكمبيوتر المكتبية من خلال إضافة أحدث معالج ومكونات أخرى. وتعمل إنتل مع شركات مُصنعة مثل ديل وHP، وشارب، ولينوفو لبناء فتحات متخصصة في الأجهزة بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المكتبية، والأجهزة المنزلية مثل الثلاجات والكاميرات الأمنية. وأوضحت إنتل في بيان لها أنه يُمكن للشركاء الاستفادة من التصميم المبسط، وسهولة الخدمة، وترقيات المستخدم لكمبيوتر كارد. وذكر متحدث باسم إنتل أنه لن يتم بيع الجهاز مباشرة إلى المستهلكين لكنه سيتم توفيره للشركاء فقط.
مشاركة :