3 انفجارات تهز محيط جامعة القاهرة ومقتل عميد شرطة وإصابة 8 آخرين

  • 4/3/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

شهد محيط جامعة القاهرة أمس 3 انفجارات، ما أدى إلى مقتل ضابط برتبة عميد وإصابة 8 آخرين بينهم لواء وعقيد وعميد ومقدم.. فيما نفت دينا موسي المسؤولة الإعلامية بسفارة المملكة بالقاهرة، وقوع إصابات بين الطلبة السعوديين في انفجار أمس، وقالت لـ»المدينة»، إن السفارة حريصة على المتابعة أولًا بأول، لا سيما فيما يتعلق بالطلبة السعوديين المتواجدين بالجامعات من خلال التواصل عبر الملحقية الثقافية ونادي الطلبة».. وبينما دعا خبراء أمنيون إلى تشديد المواجهة مع العناصر الإرهابية، شهد محيط مطار القاهرة ومحطة قطارات رمسيس حالة من الاستنفار لمواجهة أي محاولات إرهابية». وانفجرت قنبلتين بدائيتين أمام كلية الهندسة، بعد أن زرع أحد الجناة العبوتين بإحدى الأشجار بالمنطقة، بغرض استهداف تشكيل قوات الأمن المركزي المكلف بالتأمين، تحسبًا لتظاهرات الجماعة الإرهابية بمحيط الجامعة، ووقع الانفجار الثالث بعد نصف ساعة وأحدث دويًا كبيرًا بالمنطقة، مما أدى إلى مقتل شخص وأصيب 8 آخرون.. فيما انتقل خبراء المفرقعات وعربات الإسعاف إلى الميدان وأغلقت قوات الأمن الميدان من جميع الجوانب، ما تسبب في شلل مروري. وألقت قوات الأمن القبض على 3 طلاب اشتبه في ضلوعهم بعملية التفجير، وأخلى أفراد الأمن الإداري بالجامعة الحرم الجامعي من الطلاب، فيما خاطبت وزارة الداخلية إدارة الجامعة لاستبيان وجود كاميرات مراقبة على أسوار الحرم الجامعي من عدمه، وطلبت تفريغ الشرائط الخاصة بتلك الكاميرات، كما قررت أجهزة الأمن إخلاء المدرسة السعيدية من الطلاب لوقوعها على بعد أمتار من الانفجار. من جهتها، نفت حملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي أي تعديلات على البرنامج الانتخابي للمشير، وأكدت أن البرنامج، كما هو، ويشمل تطورات حديثة لكل البرامج لمواكبة تطلعات المواطنين في هذه المرحلة، التي تواجه فيها مصر تحديات متشعبة تشمل الفقر والعشوائيات والأمن والإرهاب. من جهة أخرى، أكد القيادي الجهادي السابق نبيل نعيم أن ما يسمى «الجيش المصري الحر» يتم تدريبه حاليًا داخل 3 معسكرات ليبية تابعة لجماعات متطرفة، بينها جماعة أنصار الشريعة «الذراع العسكري لإخوان ليبيا» بدعم مالي من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المنتشرين في قطر وتركيا والسودان وليبيا، بالإضافة إلى إيران.. وأوضح أن قوام هذا الجيش يصل إلى 3000 معظمهم من تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان الهاربين من البلاد، ومن ضمن المتطوعين أيضًا جنسيات مغربية وتونسية وباكستانية وأفغانية، لكن الوجود الأكبر لهؤلاء من مصر. وقال نعيم في تصريحات خاصة لـ»المدينة» إن «الإخوان رصدت المليارات لهذا الجيش لمواجهة المشير عبدالفتاح السيسي، والمسؤول الأول عن الجيش المصري الحر، ضابط ليبي سابق يدعى إسماعيل الصلابي، يمثل حلقة الوصل بين الجماعة بالقاهرة وطرابلس، ويتحرك بالداخل والخارج على حساب القيادي الإخواني المحبوس خيرت الشاطر». وأوضح أن «تمركز هؤلاء داخل الحدود الليبية في منطقة طبرق وسرت وهراوة، مركز تدريب آخر بين منطقتي درنة والبيضا، وهناك معلومات تؤكد أن هذا الجيش المزعوم سوف يقوم بإلقاء بيان يعلن فيه عن نفسه وأهدافه». وأضاف نعيم أن «مجموعة من الإخوان اجتمعت من قبل بعدد من المسؤولين الأمريكيين بالعاصمة الأمريكية واشنطن، لمدهم بالأسلحة لمحاربة الجيش المصري، وقال أعضاء الإخوان إن لديهم عشرات الآلاف من المحاربين المدربين ولا ينقصهم سوى الأسلحة فقط، كما أن خالد مشعل القيادي بحركة حماس الفلسطينية طلب من تركيا أيًضا تفعيل الجيش الحرالإخواني». من جهته، قلل الخبير الاستراتيجي اللواء حمدي بخيت من وجود ما يسمى بـ»الجيش حر المصري»، إلا أنه أكد أن ليبيا أصبحت مأوى لتنظيمات إرهابية اتخذت من أراضيها مقرات لمعسكرات تدريب تشرف عليها أجهزة استخبارات أجنبية، خاصة بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافى، موضحًا أن الجيش المصري بالتعاون مع قوات الشرطة قادرون على مواجهة تلك التحديات في حالة وجودهم.

مشاركة :