قُتل، أمس، 4 جنود إسرائيليين وأصيب 15 آخرون دهساً بشاحنة في منتزه «أرمون هنتسيف» في القدس الشرقية. ووصفت الناطقة باسم الشرطة الحادث بأنه «هجوم متعمد». وقالت: «إنه هجوم إرهابي. هجوم بالدهس»، موضحة أن القتلى «ثلاث نساء ورجل وجميعهم في العشرينات من العمر». وفرضت الشرطة الاسرائيلية أمر حظر نشر على كل التفاصيل المتعلقة بالهجوم وحول هوية سائق الشاحنة. لكن مصادر أمنية فلسطينية ذكرت ان السائق شاب فلسطيني من حي جبل المكبر في القدس الشرقية. وتحدثت مصادر إسرائيلية عن وجود جنود عالقين تحت عجلات الشاحنة ما قد يرفع عدد القتلى أو المصابين. وذكرت وسائل إعلام ان «سائق الشاحنة، دهس مجموعة من المجندات ومن ثم رجع بشاحنته إلى الوراء ليدهس مجموعة أخرى». وأكدت محطات تلفزيون إسرائيلية أن «منفذ الهجوم قتل وأظهرت لقطات آثار طلقات رصاص في الزجاج الأمامي للشاحنة». وباركت حركتا «حماس» و«الجهاد» الهجوم وأكدتا تواصل «الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال وجرائمه». من ناحيته، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن منفذ هجوم الشاحنة من «أنصار» تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش). وقال خلال زيارته موقع الهجوم مع وزير الدفاع افيغدور ليبرمان «نعرف هوية الارهابي. ووفقاً لكل المؤشرات فإن الارهابي هو من انصار داعش». واضاف: «يمكن بالتأكيد أن يكون هناك صلة بين هذه العملية الارهابية في القدس والعمليات الارهابية التي ارتكبت في فرنسا وفي برلين».
مشاركة :