عقدت وزارة التعليم المالديفية الاجتماع الأول للمعلمين الموفدين من المملكة العربية السعودية للتدريس في الجمهورية المالديفية تزامنًا مع مطلع العام الدراسي الجديد في جمهورية المالديف. وحضر الاجتماع عدد من المسؤولين في وزارة التعليم المالديفية، برئاسة وزير الدولة للتعليم الدكتور عبدالله نذير. وأكد المشرف العام على البعثة التعليمية السعودية، الدكتور محمد بن إسماعيل الغامدي، حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تعزيز أوجه التعاون المتعددة مع الأشقاء في المالديف، وعبَّر عن تحيات حكومة خادم الحرمين الشريفين - ممثلة في وزارة التعليم - للجمهورية المالديفية الشقيقة حكومة وشعبًا. من جانبه، عبّر وزير الدولة للتعليم، الدكتور عبد الله نذير، عن شكر حكومة المالديف لحكومة خادم الحرمين على دعمها ومساندتها لجمهورية المالديف الشقيقة في كل المجالات، ولاسيما دعمها للتعاون التعليمي من خلال مناشط متعددة، منها إيفاد عدد من المعلمين لدعم توجُّه الحكومة المالديفية في تعليم اللغة العربية. واستعرض الاجتماع مناقشة توزيع المعلمين الموفدين على المؤسسات التعليمية المالديفية استثمارًا لقدراتهم وخبراتهم التعليمية والتربوية، والتنسيق لبدء دورة تعريفية للمعلمين الموفدين لمدة أسبوعين (نظرية وتطبيقية)، من خلال زيارة المدارس للتعريف بالنظام التعليمي المالديفي، والتعرُّف على البيئات المدرسية، إضافة إلى فتح باب النقاش حول سير العمل. وأفاد برغبة الجانب المالديفي في أن تكون عمليات التواصل والتنسيق في القضايا التعليمية مع المشرف العام على البعثة كمرجعية وحيدة للموفدين وللمناهج السعودية المطبقة، وعمليات دعم تعليم اللغة العربية وتعلُّمها.
مشاركة :