منير رحومة (دبي) تعتبر مباراة الشباب والوصل ضمن نصف نهائي كأس الخليج العربي، والتي تنطلق الساعة الثامنة مساء اليوم على ملعب مكتوم بن راشد بدبي، بمثابة «ديربي» مثير وحاسم، يجمع بين فريقين يختلفان من حيث جاهزيتهما ووضعهما في جدول ترتيب الدوري، لكنهما يشتركان في طموح الوصول إلى المباراة النهائية، والمنافسة على اللقب، حيث يقدم «الفهود» أفضل عروضه منذ افتتاح الموسم، وينافس بجدية على صدارة دوري الخليج العربي، مقابل وجود «الجوارح» في وضعية صعبة، بعد تراجع مستواه، وتأخره إلى المركز السابع في جدول الترتيب. ورغم ذلك فإن لقاء اليوم هو «ديربي» قوي، اعتاد الجماهير على طابعه الحماسي، بفضل الندِّية العالية التي تصبغ المواجهة، خصوصاً أن مباراة اليوم لا تقبل القسمة على اثنين، لأنها تحدد الفريق المتأهل إلى المباراة النهائية. ويعوِّل «الأخضر» على عاملي الملعب والجمهور، بعد احتلاله صدارة المجموعة الثانية، في الدور الأول، لانتزاع بطاقة العبور إلى الدور النهائي للمرة الرابعة في تاريخ هذه البطولة، بعد أن توِّج باللقب في موسم 2010 - 2011، وأنهى وصيفاً في موسم 2011 - 2012، والموسم الماضي، بينما لا يزال «الأصفر» يبحث عن الصعود للمرة الأولى في مشواره إلى نهائي البطولة، على أمل التتويج بلقبها وإضافة كأس جديدة إلى خزائن «الفهود». كما يبحث الوصل اليوم عن إنهاء عقدة ملعب الشباب التي استمرت لستة مواسم، لم يعرف خلالها الفوز على الشباب في مباريات الدوري، مما يزيد من قوة التحدي، ويرفع الرهان في المباراة القوية.