أبوظبي: أحمد أبو شهاب كشفت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد التراثي، المقام في منطقة الوثبة، تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، عن إجمالي عدد زوار المهرجان الذي تجاوز حتى يوم أمس، مليون زائر. أكدت اللجنة أن المهرجان يبرز دولة الإمارات على الخريطة السياحية العالمية، نظراً لتوافد الأفواج والأعداد الكبيرة من الجاليات الأجنبية والعربية والمواطنين والمقيمين في الدولة، مؤكداً أنه يحقق نجاحاً لافتاً عاماً بعد عام، وإقبالاً جماهيرياً متميزاً، كما أنه يجسد الرؤية الإماراتية للتسامح والسعادة، والنهج الذي أسسه المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه. ولقي قرار تمديد الدورة الحالية من المهرجان، حتى 21 من يناير الجاري، ترحيباً واسعاً من الجمهور والمشاركين، مؤكدين أن التمديد يدل على نجاحه ومدى الإقبال الجماهيري الكبير عليه. وقالت مها الرويس، رئيسة الجناح السعودي، إن التمديد جاء في وقته المناسب، حيث يؤكد الدور المهم لهذا الحدث العالمي والنجاح الكبير الذي حققه منذ انطلاقه. وأشاد عبد الدافع رضا، عضو في الجالية السودانية المشاركة بالقرار، لافتا إلى أن المهرجان يوفر منصة مثالية للأجيال الناشئة، للتعرف عن قرب إلى الثقافات المختلفة. وأشارت نادية غزالية، نائب مشرف الجالية المغربية، إلى أن للمهرجان دورا كبيرا في تعزيز الثقافات المختلفة، وأن التمديد فرصة كبيرة للجمهور للتعرف إلى اختلاف الثقافات. وقال خالد البريكي، مشرف الجناح اليمني: التمديد كان فرصة كبيرة للزوار ولنا، حيث حظينا بفرصة أخرى لتعريف أكبر عدد من الزوار بمنتجاتنا، وارتفاع نسب البيع. وقال سويد الربعاني، مشرف جناح سلطنة عمان، إن قيام مهرجان زايد التراثي، دليل على أن الإمارات ومبادراتها كشجرة العطاء التي غرسها المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ويرويها أبناؤه بكل صدق وإخلاص. وأقدم المواطن عيسى عبدالله السويدي، على زيارة المهرجان مرة أخرى بعدما علم بقرار تمديده، موضحاً أن التمديد أعطاه فرصة زيارته مرة أخرى. كما أوضح مضوي حسن مفرح، الذي يعرض منتجات من الجلود الطبيعية في الجناح السوداني، أنه طلب استقدام دفعة جديدة من المنتجات الجلدية، بعدما باع الكثير من معروضات محله، التي لاقت إقبالاً كبيراً.