ذكرت وسائل إعلام محلية أمريكية أن المشتبه به في حادث إطلاق نار بمطار في ولاية فلوريدا قد يواجه عقوبة الإعدام بعد أن تقدم مدعون عامون بوثائق إلى المحكمة تتهمه بارتكاب أعمال عنف في مطار دولي أسفرت عن وفيات، علاوة على اتهامات تتعلق بحيازة أسلحة. وفي سجلات المحكمة، قال المحقق في مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي أي) مايكل فيرلازو، إن المتهم استيبان سانتياجو كان يصوب سلاحه نحو رؤوس الضحايا، كما وصف بأنه كان يمشي أثناء إطلاق النار بطريقة منهجية. وتحمل التهم الاتحادية عقوبة الإعدام. ومن المقرر أن يمثل سانتياجو للمرة الأولى أمام محكمة اليوم الاثنين، في مدينة فورت لودرديل، موقع تنفيذ هجوم يوم الجمعة الماضي، ووفقاً لصحيفة سنتينل فإن الأمر قد يستغرق أسابيع قبل أن يتم توجيه اتهامات رسمية بحقه. على صعيد متصل، أفادت وسائل الإعلام التركية أن منفذ اعتداء المطعم في إسطنبول ليلة رأس السنة هو متطرف أوزبكي ينتمي إلى تنظيم داعش. ولا يزال الغموض يحيط بهوية المنفذ الهارب للاعتداء الذي أوقع 39 قتيلاً. إذ أفادت تقارير سابقة أنه قرغيزي ثم إنه من الأويغور من الصين. ولكن صحيفة حرييت نقلت عن أجهزة الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في إسطنبول أن الرجل في الرابعة والثلاثين وهو أوزبكي ينتمي إلى خلية لتنظيم داعش في آسيا الوسطى. وأضافت أن اسمه الحركي هو أبو محمد الخراساني. ولم يتم تأكيد ذلك رسمياً. تمكن منفذ الاعتداء من الفرار بعد أن قتل 27 أجنبياً و12 تركياً في الهجوم. ورغم عملية المطاردة لا يزال هارباً وتفيد تقارير أنه لا يزال في إسطنبول. (وكالات)
مشاركة :