سوريا - وكالات: قال ناشطون إن سيارة مفخخة استهدفت حاجزاً للنظام السوري في ريف دمشق؛ ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، بينما واصل النظام قصفه على عدة مناطق رغم الهدنة المعلنة. وقال المكتب الإعلامي لجبهة فتح الشام إنها استهدفت بعربة مفخخة حاجزاً لقوات النظام في بيت جن في الغوطة الغربية؛ ما أدى إلى مقتل 12 من قوات النظام وسقوط العديد من الجرحى. وحسب الجبهة فإن أحد عناصرها تسلل لحاجز سعسع في تجمّع الحرمون وقتل حرس الحاجز ممهداً الطريق لدخول السيارة المفخخة التي فجّرها سائقها داخل الحاجز، وتمكن من تدميره بالكامل. من جانبها، قالت وكالة الأنباء الألمانية: إن ثمانية أشخاص قتلوا، بينهم خمسة عناصر أمن، وأصيب 158 آخرون جرّاء هجوم بسيارة مفخخة استهدف حاجزاً لقوات النظام في بلدة بيت جن في ريف دمشق الغربي. وتسيطر فصائل المعارضة السورية على بلدة بيت جن والمناطق المحيطة بها، لكن قوات النظام بدأت تتقدّم باتجاه هذه المنطقة بعد سيطرتها على منطقة خان الشيح بداية الشهر الماضي. في الأثناء، قال مركز حلب الإعلامي: إن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون بجروح، جرّاء قصف قوات النظام المتمركزة في مطار كويرس العسكري بالمدفعية قرية أبو طلطل (جنوب مدينة الباب) بريف حلب الشرقي. وقال ناشطون: إن قوات النظام المتمركزة في مطار كويرس استهدفت بعشرات قذائف المدفعية الثقيلة قرية أبو طلطل (جنوب مدينة الباب) والخاضعة لسيطرة تنظيم داعش مما خلف سبعة قتلى والعديد من الجرحى. وتشهد مدينة الباب منذ أشهر اشتباكات عنيفة بين فصائل من الجيش السوري الحر ومقاتلي تنظيم داعش، بينما تتطلع قوات النظام وحلفاؤها للتوسع في المنطقة والتقدّم باتجاه المدينة. كما شنّت الطائرات الحربية أربع غارات جوية على قرى منطقة وادي بردى في ريف دمشق في محاولة جديدة من قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني الداعمة لها للتقدّم من عدة محاور. وفي درعا وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في منطقة اللجاة، تزامناً مع استهداف مواقع النظام في تل محجة الكبير والصغير ومدينة ازرع بقذائف المدفعية الثقيلة. على صعيد آخر، أعلن تحالف جيش الثورة في محافظة درعا، والمكون من جيش اليرموك وجيش المعتز بالله ولواء المهاجرين والأنصار ولواء الحسين بن علي وألوية قاسيون، أنه ملتزم بالهدنة التي تم التوقيع عليها في أنقرة، لكنه لن يتنازل عن حقه في الرد على الخروق اليومية المتكرّرة من قبل قوات النظام.
مشاركة :