متابعات-فجر : نزح 4500 مدني، بينهم نساء وأطفال، عن الموصل، شمالي العراق، خلال الـ72 ساعة الماضية، وفقاً لبعض المصادر . واستأنفت قوات مشتركة عراقية، بدعم من التحالف الدولي منذ نهاية الشهر الماضي، المرحلة الثانية من الحملة العسكرية لاستعادة الموصل، باستكمال تحرير الأحياء الشرقية والشمالية من لجانب الشرقي للمدينة، تمهيداً لاقتحام الجانب الغربي (المعقل الرئيس لداعش). وقال إياد رافد، عضو جمعية الهلال الأحمر العراقية، للأناضول، إن فرق وزارة الهجرة والمهجرين، وفرق الإغاثة التابعة للمنظمات الإغاثية المحلية والدولية استقبلت نحو 4500 مدني نزحوا من أحياء الموصل الشرقية والشمالية خلال الـ72 ساعة الماضية. وأضاف رافد أن عجلات (سيارات) تابعة للجيش العراقي وأخرى لوزارة الهجرة نقلت نحو 1500 نازح إلى مخيم الخازر شرق الموصل، و3 آلاف نازح الى مخيم الجدعة جنوب الموصل. ويتواجد أغلب نازحي الموصل في مخيمات الخازر (على نحو 30 كلم شرق الموصل) ويتسع لنحو 8 آلاف عائلة، وحسن شام، الواقع في منطقة الخازر أيضاً، ويتسع لنحو 30 ألف نازح، إضافة الى مخيمات (الجدعة1، الجدعة2، والجدعة3) جنوب الموصل. وكان وزير الهجرة والمهجرين في الحكومة العراقية جاسم الجاف أعلن، الخميس الماضي، ارتفاع أعداد نازحي الموصل الى 160 ألف شخص منذ انطلاق العمليات العسكرية لتحرير المدينة في 17 أكتوبر الماضي. وفر عشرات آلاف المدنيين من الأحياء الشرقية للمدينة بعد توغل القوات العراقية فيها، ولا يزال مئات آلاف المدنيين محاصرين في مناطق يسيطر عليها داعش، بما فيها غربي الموصل. وتتوقع الأمم المتحدة نزوح نحو مليون شخص، من أصل مليون ونصف المليون نسمة، يقطنون في الموصل وهي ثاني أكبر مدن البلاد.
مشاركة :