صحيفة المرصد:قال صاحب أشهر صورة ملتقطة للإرهابيين الذين تم تصفيتهما أمس بحي الياسمين، مساعد الحربي، أنه غامر بحياته وحياة ابنه من أجل حماية الجيران. وأوضح الحربي أنه تمكن من التقاط صورة الإرهابيين طايع الصيعري، وطلال الصاعدي، وقد استعانا بسلاح الكلاشنكوف للتسلق والقفز نحو أرض فضاء مجاورة للمنزل. وأكد أنه حرص على التقاط صورة لهما، خوفًا من هروبهما دون التمكن من معرفة أشكالهما. وأوضح أنه أثناء تسلق المطلوبين سور أحد المنازل، طلب من ابنه الصغير مصعب أن يتجه لإبلاغ الدوريات الأمنية في الشارع الخلفي بأن الإرهابيين قادمان إليهم. واختتم الحربي كلامه وفقا لموقع سبق أن حي الياسمين سمع بعدها دوي أصوات الرصاص المتبادل بين قوات الأمن والإرهابيين، ثم زفت إليهم نبأ تصفية المطلوبين.
مشاركة :