18 قتيلاً بتفجيرين انتحاريين استهدفا أسواقاً في بغداد

  • 1/9/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قُتل 18 شخصاً على الأقل بتفجيرين انتحاريين استهدفا أسواقاً شعبية في مدينة الصدر وحي البلديات في بغداد، أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مسؤوليته عن أحدهما. وأوضحت المصادر أن انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجر نفسه عند الباب الخلفي لسوق جميلة الرئيس لبيع الفواكه والخضار ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً وإصابة أكثر من 30 بجروح. وسوق جميلة هو أحد أكبر أسواق العاصمة لبيع الفواكه والخضراوات، ويقع في مدينة الصدر في شمال شرقي بغداد والتي تتعرض إلى هجمات متكررة. وقال الناطق باسم «قيادة عمليات بغداد» العميد سعد معن في بيان «لاحظ أحد الجنود السيارة التي يقودها انتحاري في منطقة جميلة وأطلق النار عليه لكن الإرهابي فجر السيارة التي يقودها وهو بداخلها». وأصيب جندي إضافة إلى شرطي برفقته بجروح. وأعلن التنظيم المتطرف مسؤوليته عن التفجير في بيان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقال إن «الانتحاري أبو يحيى العراقي استهدف تجمعاً للرافضة». ونقلت جثث معظم الضحايا إلى مستشفى الصدر التعليمي القريب من مكان الهجوم. وبين الجثث تلك العائدة للانتحاري وهو مقطوع الرأس. وقال الناطق باسم المستشفى سلام خلف، إن «المسعفين جلبوا الجثة من مكان الحادث». وأضاف «لدى قيام أحد أفراد الكوادر الطبية بالبحث عن البطاقات الشخصية (...) انفجر صاعق في جيب جثة الانتحاري ما أدى إلى خلع باب الثلاجة». وتابع أأن «فريقاً من مكافحة المتفجرات وجدوا أن الانتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً فقاموا بتفكيكه». وتسلمت «فرانس برس» من الناطق باسم المتسشفى صوراً للجثة والحزام الناسف الذي قامت القوات العراقية بتفكيكه. وكان التنظيم المتطرف أعلن مسؤوليته عن هجوم في مدينة الصدر في الثاني من كانون الثاني (يناير) الجاري استهدف عمالاً مياومين ما أسفر عن مقتل 35 شخصاً. وفي وقت لاحق اليوم، فجر انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه داخل أحد الأسواق الشعبية في حي البلديات شرق بغداد ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 16 آخرين، بحسب مصادر أمنية وأخرى طبية. وأفاد مصدر أمني أن «الشرطة اشتبهت بالانتحاري وطاردته لكنه تمكن من تفجير نفسه».

مشاركة :