معتقل من «داعش» لدى الجيش الليبي يؤكد إعدام صحافيين تونسيين

  • 1/9/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد معتقل لدى الجيش الليبي يشتبه بانتمائه إلى تنظيم «داعش» تعرض صحافيين تونسيين فقدا في ليبيا في أيلول (سبتمبر) 2014، إلى الإعدام، وذلك في «اعترافات» بثتها قناة تلفزيون ليبية. وقال المعتقل الحليق الرأس والذي كان يرتدي زي السجن البرتقالي لقناة «الحدث» الليبية القريبة من قائد الجيش المشير حفتر، إنه شهد إعدام سفيان الشورابي ونذير القطاري في غابة قرب مدينة درنة (شرق) التي كانت معقلاً للتنظيم الإرهابي. وفقد الشورابي، وهو صحافي ومدون نشط خلال الثورة التونسية في 2011، والمصور القطاري، في منطقة أجدابيا (شرق) في الثامن من أيلول (سبتمبر) 2014. وبعد أربعة أشهر، أكد تنظيم «داعش» إعدام الصحافيين. لكن مسؤولين ليبيين ثم تونسيين شككوا في هذا التبني لعدم وجود أدلة عليه. وأورد المعتقل الليبي الذي قدم على أنه عبد الرازق ناصف عبد الرازق علي أن الشورابي والقطاري اعتقلا عند حاجز لـ «داعش» بين أجدابيا والأبرق (شرق) ونقلا إلى محكمة تابعة للتنظيم في درنة قبل أن يقوم إرهابيان تشاديان بإعدامهما. وأوضح أن الصحافيين أعدما لـ «إساءتهما» للإسلام وعدم صيامهما شهر رمضان، استناداً إلى أدلة قدمها أعضاء تونسيون في التنظيم. وكانت درنة معقلاً لـ «داعش» في ليبيا قبل أن تطردهم منها مجموعات مسلحة قريبة من «القاعدة».

مشاركة :