نفسي مشخصا الحالة: بطولة عواجي أمام «سيكوباتية» الصيعري

  • 1/9/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الخبير النفسي الدكتور محمد الحامد أننا أمام شخصيتين في حادثة حي الياسمين (شمال الرياض)، الأولى إرهابية خطرة (طايع الصيعري)، والثانية بطلة تتمتع بالبسالة (العريف جبران عواجي). وأوضح أنه من المنظور النفسي، فإن الإرهابي الصيعري يتضح من سيرته الذاتية أن لديه فشلا متكررا في حياته، ما بين حياته الأكاديمية وحياته المهنية، وانتهى به الفشل الأكبر في الحياة الإنسانية، ولديه سمات الشخصية «السيكوباتية» التي لم تظهر إلا الآن، وربما الفشل المتكرر ولَّد لديه إحباطا عميقا جعل منه أداة سهلة تم توظيفها واستغلالها من قبل الجماعات الإرهابية (تنظيم داعش). وأضاف الحامد: «الغريب في الأمر أن ولع هذه الشخصية بالفناء والعدم والموت متغلغل في أعماقه، ويتضح ذلك جليا من ولعه بصناعة الأحزمة الناسفة التي يمارس بها أبشع عمليات الغدر والإرهاب الدنيء». وحول العريف عواجي، يوضح الحامد أنه بطل تعجز الأقلام عن وصف بسالته وفدائيته، إذ خاطر بحياته لأجل نصرة الحق وحماية المجتمع، فلم يتردد لحظة في الإجهاز على الخونة ليرفع راية الحق خفاقة، وليثبت للمجتمع أن الوطن في أيدٍ أمينة ترعاه وتحرسه وفوقها رعاية الله. وأشار الحامد إلى أن مواجهة الموت أمر ليس هينا على المستوى النفسي السيكولوجي، وما فعله العواجي يؤكد عظم القدرة النفسية لديه في أصعب مواجهات الحياة وهي «الموت»، وهذا ينم عن ثقة عالية بالنفس وثقة بحسن الاعتقاد.

مشاركة :