أطلق صندوق العمل «تمكين» برنامج «تمويل بلاس (تمويل+)»، وذلك بالتعاون مع بنك البركة الإسلامي، بمحفظة وقدرها 20 مليون دينار بحريني، وبشكل يتوافق مع الشريعة الإسلامية، وبنسبة ربح تنافسية. ويهدف «تمكين» من خلال هذا البرنامج إلى دعم المؤسسات المتوسطة والكبيرة حرصاً على معالجة أبرز التحديات التي تواجهها المؤسسات خلال مراحل تطورها المختلفة. وجاء برنامج «تمويل+» نتيجة للدراسة التي أجراها «تمكين» لتحديد احتياجات مؤسسات القطاع الخاص في مملكة البحرين، والتي أوضحت وجود فجوة تمويلية في تمويل المشاريع التي تزيد عن مليون دينار بحريني الأمر الذي يؤدي إلى عزوف المؤسسات عن الاستثمار والتوسع في هذه المشاريع. وبالتالي برزت الحاجة إلى إيجاد حلول تمويلية لدعم المؤسسات المتوسطة والكبيرة من خلال تقديم تمويل لهذه المشاريع بشكل يتوافق مع الشريعة الإسلامية، ما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني. ويدعم «تمكين» ما نسبته 70 في المئة من معدل الربح السنوي، ما يصل إلى 8 في المئة على الرصيد المتناقص. ويتراوح مبلغ التمويل من مليون دينار بحريني إلى 2.5 مليون دينار بحريني. ويوفر البرنامج خيارات مرنة مثل فترة سداد طويلة الأمد تصل حتى 10 أعوام، كما يمنح البرنامج المؤسسات الحرية في استخدام هذا التمويل لغرض الاستثمار أو التوسع أو التنويع. وبهذا الخصوص، أكد الرئيس التنفيذي لـ «تمكين»، إبراهيم محمد جناحي، أن «هذا البرنامج فرصة حقيقية للمؤسسات المتوسطة والكبيرة للازدهار والتوسع والخروج من السوق المحلي نحو التدويل، مما سينعكس بشكل إيجابي على اقتصاد مملكة البحرين، ويسهم في خلق فرص عمل ذات قيمة مضافة وأجور عالية». وأضاف «أن «تمكين» ماضٍ في تنويع أشكال دعم المؤسسات والموظفين البحرينيين ومساعدتهم على النمو والتقدم». من جهته، قال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك البركة الإسلامي، محمد عيسى المطاوعة: «إن البنك فخور للغاية لنجاحه في تطوير شراكة إستراتيجية مع تمكين في تقديم التمويلات والتسهيلات المختلفة للمؤسسات المتوسطة والكبيرة، ومشاركتنا الرئيسية اليوم في برنامج «تمويل+» هي دليل آخر على تنامي وتوسع تلك الشراكة إلى مستويات جديدة، وهو يعكس حرصنا في بنك البركة الإسلامي على النهوض بمسئولياتنا الاجتماعية تجاه هذا القطاع والمجتمع ككل من جهة، ودعمنا الكامل مبادرات برامج التنمية الاقتصادية في مملكتنا العزيزة من جهة أخرى». إلى ذلك، وقع «تمكين» محفظة مالية وقدرها 20 مليون دينار بحريني بالشراكة مع بنك الإثمار بشكل يتوافق مع الشريعة الإسلامية وبنسبة ربح تنافسية، ضمن برنامج «تمويل بلاس (تمويل+)» وذلك بهدف دعم المؤسسات المتوسطة والكبيرة على معالجة أبرز التحديات التي تواجهها المؤسسات خلال مراحل تطورها المختلفة. وبهذا الخصوص، أكد جناحي اعتزازه بهذه الشراكة مع بنك الإثمار، وقال: «نعتزّ بشراكتنا المستمرة مع بنك الإثمار، ونعمل معًا على صياغة العديد من الحلول التمويلية التي تهدف إلى دعم نمو وتطور المؤسسات العاملة في القطاع الخاص في مملكة البحرين». وأضاف «إن برنامج «تمويل بلاس» يعتبر فرصة حقيقية للمؤسسات التي تسعى إلى الخروج من السوق المحلي نحو التدويل، من خلال الاستفادة من مبالغ التمويل التي تصل إلى 2.5 مليون دينار بحريني». وقال الرئيس التنفيذي لبنك الإثمار أحمد عبدالرحيم: «يسر بنك الإثمار المشاركة في برنامج «تمويل+» الذي أطلقه «تمكين» لمساعدة المؤسسات في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، حيث أن برنامج «تمويل+» سيساهم في تحفيز نمو الأعمال التجارية وازدهار الاقتصاد في مملكة البحرين. وقد جاءت شراكتنا مع تمكين في هذا البرنامج كجزء من التزام البنك أن يكون له دور هام في دعم هذه المؤسسات من خلال برامج تهدف إلى توسيع المشاريع الحالية وتشجيع الاستثمار في مشاريع جديدة». ويستهدف البرنامج تمويل المشاريع التي تتراوح قيمتها بين مليون دينار بحريني إلى 2.5 مليون دينار بحريني، ويدعم «تمكين» ما نسبته 70 في المئة من معدل الربح السنوي، ما يصل إلى 8 في المئة على الرصيد المتناقص. كما يقدم البرنامج العديد من المزايا إذ يمنح المؤسسات الحرية في استخدام هذا التمويل لغرض الاستثمار أو التوسع أو التنويع، بالإضافة إلى تميزه بفترة سداد طويلة الأمد تصل حتى 10 أعوام. وفي هذا السياق، أعلنت تمكين أن إجمالي مبالغ الدعم التي قدمتها ضمن برامج تمويل المؤسسات منذ إطلاقه في 2007 تجاوز الـ 440 مليون دينار بحريني، بالشراكة مع العديد من البنوك المحلية، وهي بنك البحرين للتنمية، بنك البحرين الإسلامي، بنك الإثمار، بنك البركة الإسلامي، بنك بي إم آي، بيت التمويل الكويتي، مصرف الخليج التجاري، بنك السلام، بالإضافة إلى ستاندرد تشارترد بنك. وقد استفاد من هذه البرامج التمويلية ما يزيد على 7 آلاف مؤسسة من مختلف القطاعات الاقتصادية في مملكة البحرين.
مشاركة :