للمرة الأولى منذ ما قبل عيد الميلاد، ظهرت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية 90 عاما، أمس الأحد مع تعافيها من نزلة برد منعتها من حضور قداسي عيد الميلاد ورأس السنة. وكان غياب الملكة من حضور قداس عيد الميلاد للمرة الأولى قد أطلق شائعات عن حياتها، وبأنها على فراش الموت. ووصلت الملكة مرتدية قبعة ومعطفا أزرقين زاهيين برفقة زوجها الأمير فيليب، 95 عاما، إلى كنيسة مريم المجدلية في ساندرنغهام في شرق إنجلترا حيث تمضي فترة الأعياد في ضيعتها الريفية هناك كل عام. وكان قصر باكنغهام أعلن في بيان أن الرحلة إلى ساندرنغهام تأخرت يوما نظرا لإصابة الملكة وزوجها بنزلتي برد حادتين. ومنع المرض الملكة من حضور قداس عيد الميلاد للمرة الأولى منذ عقود وخيب آمال الحشود الذين تجمعوا في محيط الكنيسة لرؤية العائلة المالكة. كما غابت الملكة عن قداس رأس السنة الميلادية. وقال القصر الملكي إنها ما زالت في فترة نقاهة. واستأنفت الملكة واجباتها العامة يوم الأربعاء عندما كرمت أحد موظفي القصر في حفل خاص. وبعد ستة عقود على العرش قلصت الملكة جولاتها الدولية لكنها ما زالت تضطلع بالواجبات الاعتيادية الرسمية في أرجاء بريطانيا. وأعلن القصر الملكي في الشهر الماضي أنها ستتنحى عن منصبها كراعية لعدد من الجمعيات الخيرية وغيرها من المؤسسات لتخفيف أعبائها العامة.
مشاركة :