الرئيس السوري بشار الأسد يصرح يشدد على انه عندما تتحدث عن التفاوض حول إنهاء الصراع في سوريا فكل شيء متاح وليست هناك حدود لتلك المفاوضات. العرب [نُشرفي2017/01/09] الأسد: الأمر يرجع للشعب السوري في انتخاب الرئيس بيروت - قال الرئيس السوري بشار الأسد إن حكومته مستعدة "للتفاوض حول كل شيء" في محادثات السلام المقترحة في قازاخستان ولكنه أضاف أنه لم يتضح بعد من سيمثل المعارضة كما لم يجر تحديد موعد. وأضاف الأسد أيضا أن وقف إطلاق النار الذي توسطت فيها تركيا وروسيا -حليفه القوي- قبل إجراء المحادثات انتهك وأن دور الجيش هو استعادة منطقة قرب دمشق يسيطر فيها مقاتلو المعارضة على المصدر الرئيسي للمياه للعاصمة السورية. وأدلى الأسد بهذه التصريحات لوسائل إعلام فرنسية ونشرتها الوكالة العربية السورية للأنباء. وردا على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة مستعدة لبحث وضع الأسد كرئيس قال "نعم.. لكن منصبي يتعلق بالدستور. والدستور واضح جدا حول الآلية التي يتم بموجبها وصول الرئيس إلى السلطة أو ذهابه وبالتالي إذا أرادوا مناقشة هذه النقطة فعليهم مناقشة الدستور." وأشار إلى أن أي أمر دستوري يجب أن يطرح في استفتاء مضيفا أن الأمر يرجع للشعب السوري في انتخاب الرئيس. وفي تصريحات سابقة، اعتبر الأسد أن تحرير مدينة حلب من قبضة المتمردين يشكل محطة مهمة نحو الانتصار في الحرب المفروضة على سوريا، إلا أن المرحلة القادمة لن تكون سهلة لأن الغرب وأدواته وعملاءه في المنطقة مستمرون بدعم التنظيمات الإرهابية التكفيرية. كما أكد الرئيس الأسد أن سورا مستمرة وبمساعدة أصدقائها، وفي مقدمتهم إيران وروسيا بالقيام بكل ما من شأنه أن يوفر الأرضية الملائمة لإيجاد حل يتمكن السوريون من خلاله من تقرير مستقبل بلادهم دون أي تدخل خارجي. كما أكد الرئيس السوري على تصميم بلاده وإيران على الاستمرار فـي تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمعهما، لا سيما في ظل الحرب الإرهابية التي تتعرض لها البلاد خلال استقباله أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني الأحد. من جهته، شدد شمخاني على أن إيران لن تدخر جهدا في تعزيز صمود السوريين لأنها تعتبر أن إلحاق الهزيمة بالمخطط الإرهابي قضية مصيرية، ليس لسوريا فحسب، بل لجميع شعوب المنطقة الراغبة باستعادة الأمن والسلام ورسم مستقبلها. وإثر ذلك التقى شمخاني اللواء علي مملوك، رئيس مكتب الأمن الوطني، وناقش الجانبان التعاون الوثيق القائم بين البلدين الشقيقين وخاصة في مجال الحرب ضد التنظيمات الإرهابية. واتفق الطرفان على البناء على ما تحقق من إنجازات في الفترة السابقة وصولا إلى دحر الإرهاب من كل شبر من أرض سورية. يذكر أن إيران تساند بقوة حكومة الرئيس الاسد في قتالها ضد التنظيمات الارهابية.
مشاركة :