عادت الحياة إلى مكتبة الملك فهد العامة في جدة، بعد أن افتتحها الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكة المكرمة أمس، فكانت قد أوصدت أبوابها على مدى أكثر من 18 عاماً، وجاءت تلك الخطوة لتحريك بعض الركود وإشباع رغبات نهم الشباب للقراءة، كما ستمثل إضافة نوعية إلى الجانب المعرفي والثقافي للمدينة. وقال الدكتور أسامة الطيب مدير جامعة الملك عبد العزيز، إن إعادة افتتاح المكتبة تعتبر من أهم الأحداث الثقافية التي شهدتها جدة، مبيناً أنها ستسهم في إبراز الوجه الحضاري والتراثي للمملكة من خلال ما ستقدمه من خدمات ثقافية برؤية عصرية، وكذلك في توسيع دائرة الأوعية المعلوماتية والمعرفية. وتقدم المكتبة مجموعة منتقاة من الكتب والمجلات والبرامج التي توافق ميول الشباب واهتماماتهم، إضافة إلى برامج وأنشطة متجدّدة ومبتكرة لتقديم المعرفة للقرّاء في قالب عصري وإبداعي. كما تمّ إنشاء مكتبة مخصّصة للمرأة عبارة عن ملتقى ثقافي للسيدات، يقدم مجموعة كتب ومجلات وبرامج تناسب اهتمامات المرأة، وتثري فكرها، وتنمّي مهاراتها وقدراتها. وتعد أول مكتبة بالمملكة تخصّص أقساماً للشباب والأطفال والمرأة.