أكدت وزارة الداخلية المصرية، أن الهجوم المسلح على كمين المطافئ بالعريش أسفر عن استشهاد 7 من رجال الشرطة، بالإضافة إلى أحد المواطنين الذي تصادف مروره بنطاق الكمين، إلى جانب استشهاد مجند في هجوم آخر على كمين المساعيد. صرح مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزاة الداخلية المصرية، بأن الأجهزة الأمنية بشمال سيناء تمكنت من التصدى صباح اليوم الإثنين، لهجوم إرهابي مسلح شارك فيه ما يقرب من 20 عنصرا مسلحا، حاولوا اقتحام كمين المطافئ بدائرة قسم ثالث العريش باستخدام قذائف (آر.بى.جى) وسيارة مفخخة، فضلا عن كثافة نيرانية من الأسلحة الآلية والمتوسطة وزرع عبوات متفجرة بنطاق الكمين. وأشار المسؤول، في بيان عبر الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية المصرية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى أن القوات تصدت على الفور لهذا الهجوم الإرهابي، وتمكنت من تفجير السيارة المفخخة قبل وصولها للكمين، والتعامل مع العناصر الإرهابية، ما أسفر عن مصرع 5 منهم وإصابة 3 آخرين، كما نجحت القوات فى إبطال مفعول العبوات الناسفة التي تم زرعها. وأسفر ذلك الهجوم الغادر عن استشهاد 7 من رجال الشرطة (أمين شرطة وستة مجندين) بالإضافة إلى أحد المواطنين الذي تصادف مروره بنطاق الكمين، وإصابة 6 من القوات و6 من المواطنين، وتم نقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاج وحالتهم العامة مستقرة. ونجحت القوات في ضبط (14 خزينة بها العديد من طلقات عيار 7.62×39 – 2 شريط متعدد – 30 طلقة آلي – 2 قنبلة يدوية – 2 جهاز لاسلكي – صديري واقي – حزام ناسف عبوة تحوي مواد مشتعلة – عدد 1 تايمر)، كما تم ضبط سيارة تاكسي مبلغ بسرقتها بالقرب من مقر الكمين تحوي بعض الملابس التي كان يرتديها الإرهابيون في أثناء فرارهم. وعقب ذلك حاولت مجموعة إرهابية أخرى تنفيذ هجوم على كمين المساعيد بالطريق الدائري، وإطلاق النيران على القوات بكثافة، إلا أن القوات تصدت لهم وأجبرتهم على الفرار في المنطقة الجبلية المتاخمة، وقد استشهد أحد المجندين جراء ذلك. تقوم القوات حاليا بعمليات تمشيط واسعة في محيط المنطقة للعمل على ضبط هؤلاء الإرهابيين.