تعيين جميع البديلات وخريجات «المتوسطة» ومعاهد المعلمات خلال الفصل الحالي

  • 4/3/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

صادقت وزارة التربية والتعليم على ما انفردت به عكاظ في ما يتعلق بضوابط وآلية تعيين المعلمات البديلات وخريجات الكلية المتوسطة ومعاهد المعلمات، وفقا للأمر الملكي الكريم بهذا الشأن. وأعلن وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد الفهيد عن تعيين جميع المعلمات البديلات البالغ عددهن (24) ألف معلمة، وخريجات الكلية المتوسطة (21) ألف خريجة، وخريجات معاهد المعلمات (3067) خريجة، خلال الفصل الدراسي الحالي على وظائف تعليمية وإدارية. وأكد الفهيد في إجابته على أسئلة عكاظ خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس في قاعة ابراهيم الدريس بالرياض، أن المعلمات البديلات سيتم تعيينهن وفق شروط اجتياز قياس ومناسبة المؤهلات التعليمية، واجتياز المقابلات الشخصية والكشف الطبي وفق احتياجات الوزارة، فيما سيتم تعيين الراغبات في الوظائف الادارية من المعلمات البديلات وخريجات الكلية المتوسطة ومعاهد المعلمات دون شروط وفق الرغبة المكانية، وسيتم توزيعهن من قبل ادارات التعليم، مبينا أن التعيين سيكون وفق المفاضلة. وقال إن عدد المعلمات البديلات اللاتي لم يستطعن إثبات تعاقدهن بلغ نحو (5) آلاف معلمة تمت معالجة وضع الكثير منهن ممن استطعن إحضار إثبات التعاقد، فيما ستتم إحالة الباقيات إلى اللجنة الثلاثية المشكلة من وزارات (التربية، والخدمة المدنية، والمالية) للنظر في وضعهن. وشدد الفهيد على عدم وجود حركة إلحاقية للمعلمات، لافتا إلى أن مشروع (التقاعد +5) ما زال تحت النقاش. وأوضح وكيل الوزارة للشؤون المدرسية، أن اﻷمر السامي الكريم جاء بناء على ما تم الرفع به من قبل سمو اﻷمير خالد الفيصل للنظر في توصيات اللجنة المشكلة للمشموﻻت بالقرار، مشيرا إلى أن خادم الحرمين الشريفين وافق على توصيات اللجنة المشكلة من وزارات التربية والتعليم، والمالية، والخدمة المدنية بشأن البديلات وخريجات الكليات المتوسطة. وقال: تم التنسيق مع وزارتي المالية والخدمة المدنية سعيا من وزارة التربية والتعليم إلى معالجة وضع المشموﻻت باﻷمر السامي بما في ذلك مدة التنفيذ، لافتا إلى أنه تم عقد اجتماعات بين الوزارات الثلاث خلصت إلى المحضر الذي رفع لخادم الحرمين الشريفين بخطاب سمو وزير التربية. وبين الفهيد أن توصيات اللجنة نصت على تعيين البديلات بعد اجتيازهن لشروط وضوابط التوظيف، ويكون تعيينهن وفقا للاحتياج المكاني الذي تحدده وزارة التربية والتعليم، ومن لم يعالج وضعهن من البديلات لعدم اجتيازهن اختبار قياس سيتم تعيينهن على وظائف إدارية تتناسب مع مؤهلاتهن العلمية الكافية، مؤكدا أن الوزارة ستبدأ بالخطوات الفعلية لتعيين المعلمات البديلات وفقا لما تنتهي إليه مع وزارة الخدمة المدنية. وفي ما يخص الحاصلات على دبلوم كلية التربية المتوسطة قال الفهيد: نصت التوصيات على أن يكون تعيينهن على وظائف إدارية بالمرتبة الخامسة.. أما خريجات معاهد المعلمات فستبدأ الوزارة بالخطوات الفعلية لتعيينهن وفقا لما تنتهي إليه مع وزارة الخدمة المدنية وحسب الوظائف المتوفرة، أما بالنسبة للوظائف التعليمية فإن البديلة ستختار جميع الرغبات المتاحة، ويتم تحقيق الرغبات حسب المفاضلة بين المرشحات. وأضاف قائلا قامت وزارة التربية والتعليم امتثالا للأمر الملكي بحصر بيانات البديلات ممن تنطبق عليهن مناسبة المؤهل لشغل الوظائف التعليمية، ومن لا تنطبق عليهن شروط شغل الوظائف التعليمية أو من يرغبن باختيار الوظائف الإدارية فمتاح لهن اختيارها وفق رغبة البديلة المكانية، مشيرا إلى أنه سيتم توزيع البديلات على إدارات التربية والتعليم حسب المفاضلة ووفق احتياج القطاعات التي لا توجد عليها طلبات نقل خارجي ممن هن على رأس العمل، ويتم ترشيح البديلات للوظائف التعليمية وفق شروط التعيين وهي: اجتياز اختبار قياس والاحتياج المكاني والمقابلة الشخصية واللياقة الطبية، أما الإداريات فلا يشترط لهن قياس ولا رغبة مكانية بل يتم تعيينهن وفق المكان الذي يتم اختياره على المرتبة المستحقة وهي المرتبة الخامسة. وأضاف الفهيد أنه سيتم فتح النظام في تاريخ 6/6/1435هـ (يوم الأحد المقبل) ولمدة أسبوعين لإدخال الرغبات وتحديد نوع الوظيفة (تعليمية، إدارية)، موضحا أن شروط التعيين للبديلات المستثنيات كان من أهمها: العقد ومسير الراتب ومن كان لديهن نقص في مسوغات التعيين، كلفت الوزارة إدارات التعليم بحصرهن، مضيفا هناك عدد من المعلمات لديهن إشكاليات في مسوغات التقديم، وسيتم حل إشكاليتهن عبر اللجنة الثلاثية. وأكد وكيل الوزارة للشؤون المدرسية أن التعيين خلال هذا العام لمن اكتملت أوراقهن، ولا يشترط أن يكون تعيين هذه الفئات دفعة واحدة بل كل من اكتملت أوراقها سيتم تعيينها. وحول اختبار قياس قال الفهيد القياس ليس فيه إجحاف، ولا أحد يساوم على أن يقدم للطالب معلم متميز، وهذا مواكبة للتطوير وجودة المدخلات، مؤكدا أن المعلم والمنهج من أساسيات التعليم ونحن متمسكون بمعايير الجودة فيهما.

مشاركة :