إنزال بري للتحالف الدولي بقيادة واشنطن في شرق سوريا

  • 1/9/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

نفذت مروحيات تابعة للتحالف الدولي بقيادة أمريكية في عملية نادرة إنزالا بريا، أمس الأحد، في ريف دير الزور في شرق سوريا، وتمكنت من قتل 25 متشددا على الأقل، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر من قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الإثنين. وأكد التحالف في بريد إلكتروني ردا على سؤال لوكالة فرانس برس أن عملية نُفّذت في المنطقة، من دون إعطاء أي تفاصيل إضافية. وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، اليوم الإثنين، بأن أربع طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي، نفذت ظهر الأحد إنزالا في قرية الكبر في ريف دير الزور الغربي استمر لساعتين. وقال إن القوات التي كانت على متن المروحيات استهدفت بعد نزولها على الأرض، حافلة تقل 14 عنصرا من التنظيم، ما أدى إلى مقتلهم جميعا. كما هاجمت محطة للمياه يسيطر عليها تنظيم داعش في القرية وخاضت معه اشتباكات عنيفة، تسببت بمقتل 11 متشددا على الأقل. ويستهدف التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة مواقع وتحركات تنظيم داعش في سوريا منذ سبتمبر/أيلول 2014 بعد سيطرة المتشددين على الرقة (شمال)، معقلهم الأبرز في سوريا واجزاء كبيرة من محافظة دير الزور. وأكد مصدر قيادي من قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف مقاتلين عرب وأكراد تدعمهم واشنطن، لفرانس برس إن أربع مروحيات أمريكية من طراز أباتشي إضافة إلى مروحيتي حماية نفذت الإنزال في القرية التي يسيطر عليها تنظيم داعش والواقعة على بعد 40 كيلومترا غرب مدينة دير الزور النفطية والحدودية مع العراق. وبحسب المصدر في قوات سوريا الديمقراطية، استهدف الإنزال آليات عدة تابعة لمسلحين من داعش كانوا قادمين من مدينة الرقة وتم الاشتباك معهم وقتل عدد منهم وأسر آخرون، مؤكدا أن الهجوم كان يستهدف قياديين مهمين من التنظيم. وأوضح مصدر عسكري سوري لفرانس برس أن رادارات الجيش رصدت عملية الإنزال اثناء حدوثها، من دون أن يحدد هوية المروحيات التي نفذتها. ويسيطر تنظيم داعش على اجزاء واسعة من محافظة دير الزور منذ العام 2014، ومنذ يناير/كانون الثاني 2015، بات التنظيم يسيطر على أكثر من 60% من مدينة دير الزور ويحاصر 200 ألف من سكانها على الأقل. وغالبا ما يستهدف التحالف الدولي مواكب للتنظيم في سوريا، ويوقع العديد من الخسائر في صفوفهم، لكن من النادر أن ينفذ عمليات إنزال برية مماثلة. وكانت آخر ضربة جوية اعلن عنها البنتاجون في 13 ديسمبر/كانون الأول تسببت بمقتل ثلاثة قياديين ضالعين في تجنيد متشددين والتخطيط لاعتداءات خارج سوريا. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :