صدرت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، بقيام المجلس البلدي بالبحث عن أوجه الخلل في تنسيق الجهات الخدمية من خلال زيارة المجلس إلى عدد من هذه الجهات، ومنها النقل، الذي سيقوم المجلس بزيارته للنظر في أسباب القصور في مشاريع الطرق في المدينة، يليها زيارات عديدة إلى باقي الجهات الخدمية ذات العلاقة بالعمل البلدي مثل إدارة المياه والكهرباء والاتصالات والصرف الصحي. جاء ذلك نتيجة تحميل أمانة المدينة المنورة أوجه القصور في مشاريع المنطقة لهذه الجهات وتأكيدها على إتمام أعمالها بالشكل المطلوب، حيث أكد الدكتور محمد بن محمود رئيس المجلس لـ «عكاظ» أنه تم الاجتماع بالأمانة مسبقا للبحث عن أسباب إخفاق المشاريع في طرق وشوارع المدينة المنورة، مشيرا إلى أنه عند الاجتماع بالأمانة أفادونا بأنهم يقومون بالتنسيق على الوجه المفترض، إلا أن هذه الجهات لا تقوم بإعادة الشوارع بعد العمل فيها بالشكل الصحيح. وأضاف الدكتور بن محمود أن الهدف من زيارة إدارة النقل والطرق هو بحث أسباب مشكلات المشاريع التابعة للنقل في المدينة المنورة، والتي يعترض عليها المواطنون وتتسبب في إزعاجهم، مثل الدائري الثاني وطريق الهجرة وتبادل وجهات النظر فيما يخص الخدمات المتعلقة بالمواطنين الذين يمثل المجلس أصواتهم، مضيفا أن الهدف من هذه الزيارات لربط الجسور مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالعمل، مشيرا إلى التوجه للقيام بالعديد من الزيارات على بقية الجهات الخدمية المتعلقة بالعمل البلدي كإدارة المياه والصرف الصحي والاتصالات في حفر الشوارع وعدم إصلاحها بعد ذلك بالطريقة الهندسية المفترضة والمنطقية والمتعارف عليها، مؤكدا أن التنسيق بين هذه الجهات يعد إداريا حتى الآن، وليس ميدانيا على الطبيعة.