البرد القادم من الدول الاسكندنافية حصد العديد من الأرواح في أوروبا ، ووصلت الوفيات إلى 38 شخصاً معظمهم في بولندا بسبب انفخاض درجات الحرارة ، فحسب السطلت البولندية قضى 17 شخصاً نهاية الاسبوع، ليصل مجموع الوفيات منذ نوفمبر/تشرين الثاني إلى 65 شخصاً بسبب البرد. أما في جمهورية التشيك فقد ذكرت وسائل إعلام محلية أن ستة أشخاص معظم من المسنين قضوا بعدما وصلت درجة الحرارة إلى أقل من 30 درجة تحت الصفر في بعض المناطق. و في بلغاريا حذرت السلطات من انخفاض الحرارة إلى أقل من 20 درجة تحت الصفر.الثلوج الكثيفة غطت العاصمة صوفيا و تركت العديد من القرى شمال البلاد دون كهرباء و ماء. أحد سكان صوفيا يقول: شتاء مثل هذا مع هذا الكم الهائل من الثلج ، قبل أعوام ، كان شيئاً طبيعياً ، تعودنا عليه ، و نتوقع أن يسقط المزيد. رومانيا لم تسلم هي الأخرى من موجة البرد القارس ، و انخفضت درجة الحرارة غلى ما دون 25 وسط البلاد و هو رقم قياسي منذ 56 عاماً. أما في إيطاليا فقد توفي 7 أشخاص على الأقل نهاية الأسبوع الماضي ، في حين تم غلق العديد من المدارس بسبب الثلوج و الجليد سيما في الجبال الوسطى أبروزو و لكن أيضا في أبوليا و كالابريا في الجنوب.