انتقد جون برينان، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، اليوم الإثنين، تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بخصوص روسيا واعتبرها «تهديداً» لأمن البلاد. جاء ذلك في ندوة عقدت بجامعة شيكاغو، حيث تناول فيها تصريحات ترامب، معتبراً أنّ الأخير «يزجّ بأمن الولايات المتحدة الأمريكية في خطر». وكتب ترامب، قبل يومين، عبر حسابه بموقع تويتر: «الحمقى فقط، يظنون أن بناء علاقات مع روسيا أمر سيئ»، مشيرا أن موسكو ستحترم بلاده بشكل أكثر، حينما يتولى منصب الرئاسة (المقرر في 20 يناير/كانون الثاني الجاري). وأضاف برينان، أنّ أجهزة الاستخبارات الأمريكية موجودة من أجل الحفاظ على أمن البلاد ومصالحها في الخارج، مشيراً في هذا الصدد أنّ على الحكومة والرئيس الأمريكي الجديد إدراك المخاطر المحيطة بأمن البلاد ومصالحها. وتابع برينان، قائلاً إنّ «أي رئيس أو حكومة في الولايات المتحدة الأمريكية لا يلقي بالاً للتقارير الاستخباراتية، فإنّه يعرّض أمن البلاد للخطر، وإننا لا نشك في ضلوع روسيا بحملة قرصنة استهدفت الانتخابات الأمريكية». وأعلنت أجهزة الاستخبارات الأمريكية، اليوم، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هو من أصدر أوامره بالبدء بحملة القرصنة بهدف التأثير على الانتخابات الأمريكية. وقال تقرير للأجهزة الاستخباراتية الأمريكية، تم الكشف عنه السبت الماضي، وحصلت الأناضول على نسخة منه، تقييمنا هو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بحملة نفوذ (لصالح ترامب) عام 2016، موجهة على الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وأكد التقرير أن الروس حاولوا «تقويض إيمان المواطنين بالعملية الأمريكية الديمقراطية، وتشويه سمعة الوزيرة (هيلاري) كلينتون، وإيذاء حظوظها الانتخابية والرئاسية». وخلص التقرير إلى أن «بوتين والحكومة الروسية، أظهراً تفضيلاً واضحاً للرئيس المنتخب ترامب». شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :