جنيف/ بايرام آلطوغ/ الأناضول عقد زعيما شطري جزيرة قبرص، الشمالي التركي مصطفى أقينجي، ونظيره الجنوبي الرومي نيكوس أناستاسياديس، اجتماعهما الثاني، مساء الإثنين، على هامش المفاوضات الجارية في مدينة جنيف السويسرية والرامية لحل القضية القبرصية. وذكرت مصادر دبلوماسية، للأناضول، أن الزعيمين تناولا خلال الاجتماع إحدى القضايا الرئيسية للمفاوضات وهي "الأمن والضمانات". وكان الزعيمان القبرصيان عقدا اجتماعهما الأول، صباح الإثنين، في مكتب الأمم المتحدة بجنيف. ومن المنتظر أن يجتمع الزعيمان على مائدة عشاء مع وفد هيئة المفاوضات، في وقت لاحق. وتستأنف المفاوضات، الثلاثاء باجتماع يتناول قضيتي الإدارة- مشاركة السلطة، الاتحاد الأوروبي، والاقتصاد. ويستضيف المفاوضات كل من المدير العام لمكتب الأمم المتحدة في جنيف مايكل مولر، والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن قبرص إسبن بارث إيدي. وتتمحور المفاوضات حول 6 قضايا هي "المشكلة الاقتصادية لقبرص، الاتحاد الأوروبي، الملكية، الهجرة ومشاركة السلطة، الأراضي والأمن، والضمانات". وسيقدم كل طرف خارطته للحل في 11 يناير/ كانون الثاني الجاري، إلى مولر وإيدي. وعقب المفاوضات سيقام مؤتمر دولي في 12 يناير/ كانون الثاني الجاري بمشاركة الأمم المتحدة والأطراف القبرصية والدول الضامنة المتمثلة بتركيا واليونان وبريطانيا. وأجريت الجولة الأولى من المفاوضات بمدينة مونت بيليرين السويسرية، خلال الفترة من 7-11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، فيما الجولة الثانية أجريت بنفس المدينة يومي 20 و21 من الشهر ذاته. ومنذ عام 1974، تعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، وفي إستفتاء 2004، وافق القبارصة الأتراك، فيما رفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (خطة الأمين العام السابق، كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :