أكد مدير إدارة التعليم بمحافظة القنفذة سابقا الدكتور محمد الشاعري، أن ارتفاع نسبة التعليم الأهلي من 14% إلى 20% سيوفر ما لا يقل عن 14% من ميزانية وزارة التعليم، بأرباح يجنيها التعليم الأهلي تتراوح ما بين 15 إلى 20%، إضافة إلى الأرباح الكبرى كمساهمته في التنمية وبناء العقول. جاء ذلك في ورقة عمل عن خصخصة التعليم قدمها خلال ملتقى الاستثمار الأول في التعليم الأهلي الذي انطلق أمس بمحافظة القنفذة، بحضور محافظ القنفذة فضا البقمي، ومدير تعليم القنفذة الدكتور محمد الزاحمي. التوجه للخصخصة قدمت عدة أوراق عمل خلال الملتقى، لعدد من المختصين في التعليم الأهالي، ومنهم: الدكتور أحمد الخالدي، والدكتور موفق الحريري، والدكتور أشرف الشيخة، وفاطمة الزهراني، والمساعدة لتعليم القنفذة السالمة الشنقيطي، وفاطمة الغامدي، أكدوا خلالها على أهمية التعليم الأهلي وتوجه وزارة التعليم لخصخصة التعليم، مشيرين إلى أنه ذلك سيحول الكثير من المدارس الأهلية إلى شركات كبرى تدير جزءا كبيرا من المدارس الحكومية. شريك فاعل أكد الدكتور محمد الشاعري، أن القطاع الخاص شريك أساسي وفاعل، مستشهدا بالعديد من المبادرات بمدارس شعاع المعرفة كتعليم أبناء شهداء الواجب مجانا بكافة المراحل بنين وبنات. فيما نوه مدير التعليم الدكتور محمد الزاحمي، بأهمية إيجاد نماذج عالمية من التعليم في المحافظة، كون معظم المؤشرات تدل بأنها مقبلة على نهضة اقتصادية وسياحية وتنموية كبيرة، وقال: "حان الوقت لإيجاد نماذج عالمية وأن الفرص واضحة المعالم والنجاح متحقق بإذن الله"، مستشهدا ببعض التجارب في التعليم الأهلي في المحافظة والتي كانت ناجحة بكل المقاييس. الاستثمار في التعليم قال محافظ القنفذة فضا البقمي: "إن اعتماد مطار القنفذة الذي سيبدأ تنفيذه قريبا والكثافة السكانية التي تتجاوز 237.000 نسمة والتنمية المتسارعة للمحافظة، تعد من أقوى المحفزات لنجاح أي مشروع استثماري وفي مقدمها الاستثمار في التعليم"، مؤكدا أن الفرص المتاحة حاليا لن تتوفر مستقبلا بسبب التنمية المتسارعة، مضيفا أنه قبل سنوات كان هناك عزوف للإقبال على المحافظة خاصة الأطباء وأعضاء هيئة التدريس لنقص بعض الخدمات، واليوم هناك مدارس عالمية بالمحافظة ووسائل ترفيه منوعة وشواطئ وفنادق بدرجة عالية.
مشاركة :