قال مسؤولان أمريكيان في وزارة الدفاع، أمس الاثنين، إن مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية أطلقت ثلاث طلقات تحذيرية على أربعة زوارق تابعة للحرس الثوري الإيراني الأحد، بعد اقترابها بسرعة كبيرة منها في مضيق هرمز. وأضاف المسؤولان أن المدمرة ماهان اتصلت لاسلكياً بالزوارق لكنها لم تستجب لمطالب بتخفيض سرعتها، وواصلت بدلاً من ذلك توجيه أسئلة للمدمرة الأمريكية. وأطلقت المدمرة الأمريكية طلقات تحذيرية وأسقطت طائرة هليكوبتر تابعة للبحرية قنبلة دخان. وقال المسؤولان إن الزوارق الإيرانية اقتربت لمسافة 800 متر من ماهان التي كانت ترافق سفينتين أمريكيتين أخريين. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الحرس الثوري الإيراني، أو من فريق ترامب الانتقالي. وأضاف المسؤولان أن الطلقات التحذيرية هي واقعة احتكاك واحدة من بين سبعة حوادث مماثلة بين ماهان وزوارق إيرانية على مدى اليومين الماضيين، لكن الوقائع الباقية اعتبرت آمنة. من جانب آخر، قال تقرير سري إن الأمين العام للأمم المتحدة أبلغ مجلس الأمن قلقه من احتمال أن تكون إيران قد خرقت حظراً على السلاح بتزويدها حزب الله اللبناني بأسلحة وصواريخ. ويشير أيضاً التقرير الثاني النصف سنوي الذي من المقرر أن يناقشه مجلس الأمن في 18 يناير إلى اتهام من فرنسا بأن شحنة من السلاح ضبطت في شمال المحيط الهندي في مارس كانت من إيران ومن المحتمل أنها كانت في طريقها إلى الصومال، أو اليمن. ورُفعت معظم عقوبات الأمم المتحدة قبل عام بموجب اتفاق أبرمته إيران مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، للحد من برنامجها النووي. ولكن إيران مازالت تخضع لحظر على السلاح، ولقيود أخرى ليست جزءاً بشكل فني من الاتفاق النووي. وقدم الأمين العام (السابق) بان كي مون هذا التقرير لمجلس الأمن في 30 ديسمبر قبل أن يخلفه أنطونيو غوتيريس في أول يناير. ويأتي ذلك قبل أسابيع فقط من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه. وكان ترامب هدد إما بإلغاء الاتفاق النووي، أو السعي إلى اتفاق أفضل. وقال بان أوضح حسن نصر الأمين العام لحزب الله في كلمة تلفزيونية في 24 يونيو 2016 أن ميزانية حزب الله ورواتبه ومصاريفه وأسلحته وصواريخه تأتي كلها من إيران. وقال أشعر بقلق بالغ بسبب هذا التصريح الذي يشير إلى أن نقل الأسلحة والمواد المرتبطة لها من إيران ربما يجري مخالفة، لقرار لمجلس الأمن الدولي. (وكالات)
مشاركة :