ترشيحات ترامب للمناصب الكبرى تواجه اختبارات صعبة

  • 1/10/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يعقد مجلس الشيوخ الأمريكي هذا الأسبوع جلسات لتأكيد تعيين مرشحي الرئيس المنتخب دونالد ترامب لكبرى المناصب في حكومته، بدءاً من وزير الخارجية، وانتهاء بوزير العدل، وهو ما سيمثل اختباراً لقدرته على العمل مع أعضاء حزبه الجمهوري لتنفيذ برنامجه. ويواجه ترامب تحدياً يتمثل في ضمان أن يتحد أعضاء مجلس الشيوخ من الجمهوريين وعددهم 52 من جملة 100 عضو، لتأكيد تعيين من اختارهم للعمل في حكومته بحيث يتسنى الانتقال السلس إلى السلطة حين يتسلم المسؤولية من الرئيس الديمقراطي باراك أوباما في 20 يناير/كانون الثاني. وتتيح جلسات تأكيد التعيين للديمقراطيين الفرصة لطرح تساؤلات عن مقترحات ترامب بشأن الهجرة، مثل تعهده ببناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وتعليق الهجرة مؤقتاً من مناطق تعتبر مصدرة للإرهاب. وتعقد جلسات تأكيد تعيين خمسة مرشحين آخرين يوم الأربعاء، وهو اليوم نفسه الذي يعقد فيه ترامب أول مؤتمر صحفي في نيويورك منذ انتخابه للرئاسة. وعقد المرشحون أكثر من 300 اجتماع مع أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي، واجتمعوا مع 87 من جملة 100 عضو بمجلس الشيوخ، منهم 37 ديمقراطياً. وعبر ديمقراطيون عن قلقهم لأن عدة مرشحين لم يكملوا بعد عملية مراجعة الأخلاقيات يطلب مكتب الأخلاقيات الحكومية بالكونجرس إجراءها لكن لا توجد مؤشرات على أن هذا سيؤدي إلى أي تأجيل. وربما تكون جلسة تأكيد تعيين تيلرسون الأكثر إثارة للخلاف، لأن ترامب يريد تحسين العلاقات مع روسيا على الرغم اتهامات القرصنة على انتخابات الرئاسة. وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش مكونيل، إنه غير مندهش من مسعى ترامب لضبط العلاقات مع موسكو. وأضاف أتذكر أن (الرئيس) جورج بوش الابن كان لديه الأمل نفسه. أعتقد أن هذه الآمال ستتحطم بسرعة كبيرة. من جانب آخر، وصف الكرملين اتهامات القرصنة بأنها مطاردة أشباح. وقالديميتري بيسكوف، إن الرئيس بوتين اطلع على تقرير الاستخبارات الأمريكية حول القرصنة المزعومة، ولكنه ليس فيه أي شيء يستحق القراءة بالتفصيل. وأضاف: نفهم أن الأمريكيين قد أجروا في فترات مختلفة من تاريخهم مثل هذه المطاردات للأشباح. في غضون ذلك، عرض زعيم مؤيد للغرب في ملدوفيا أن تتوسط بلاده بين الولايات المتحدة وروسيا وتكون بمثابة جسر وليس ساحة للمعركة بين الشرق والغرب. وكتب فلاديمير بلاوتنيوك، من الحزب الديمقراطي الحاكم في مولدوفا: بدلاً من أن نغرق في حرب باردة جديدة، نرغب في أن نتحرك قدماً في اقتصاد السوق الحر والتكامل مع الغرب . (وكالات)

مشاركة :