قالت الشرطة النيجيرية، أمس الاثنين، إن هجومين منفصلين نفذهما انتحاريون يشتبه في انتمائهم لجماعة بوكو حرام المتشددة، أسفرا عن مقتل ثلاثة أشخاص في شمال شرق البلاد. ونفذت امرأتان هجوماً منهما، فيما نفذ ثلاثة رجال الهجوم الآخر وقتلوا جميعاً في الهجومين. وجاء التفجيران اللذان وقعا في وقت متأخر من مساء الأحد، في مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو التي بدأ منها التمرد المسلح لبوكو حرام بعد اشتباك دموي وقع يوم السبت قال عنه مصدر عسكري نيجيري، أمس الأول، إنه أسفر عن مقتل خمسة جنود نيجيريين وأكثر من 15 من مقاتلي الجماعة المتشددة عندما هاجم متشددون قاعدة للجيش في ولاية يوبي المجاورة. وأعمال العنف الأخيرة تمثل تصعيداً في الهجمات بعد أسابيع من إعلان الرئيس محمد بخاري طرد مقاتلي بوكو حرام من آخر معقل لهم في الشمال الشرقي. وقالت شرطة مايدوجوري إن المرأتين قتلتا شخصين بعد فترة وجيزة من قتل الرجال الثلاثة لشخص في المدينة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين بعد، لكنهما يحملان بصمات بوكو حرام. وقال متحدث باسم الجيش إن بوكو حرام هاجمت لواء للجيش في بوني يادي في ولاية يوبي في ساعة متأخرة يوم السبت. ولم يحدد المتحدث رقماً لعدد الضحايا. وقال المصدر العسكري إن خمسة جنود قُتلوا في الهجوم وأن قوات الجيش قتلت أكثر من 15 من بوكو حرام. وسيطرت بوكو حرام على منطقة تعادل مساحة بلجيكا تقريباً في بداية 2015 لكن قوات الجيش النيجيري وقوات من دول مجاورة تمكنت من طردها من معظم تلك الأراضي خلال العام الماضي. وفي الشهر الماضي أعلن الجيش سيطرته على معسكر رئيسي لبوكو حرام في آخر معاقلها في نيجيريا في غابة سامبيسا المترامية الأطراف. (رويترز)
مشاركة :