بات في حكم المؤكد أن يواصل المدير الفني لنادي الشباب سامي الجابر ابتعاده عن فريقه خلال الأيام القادمة تمهيدا لاستقالته بشكل رسمي بعد أن وصلت علاقته مع إدارة ناديه إلى طريق مسدود بسبب الأوضاع المالية والإدارية المتدهورة، إضافة إلى حرمانه من قيد اللاعبين المحليين والأجانب الجدد في الميركاتو الشتوي الحالي. وفي التفاصيل وبحسب مصادر مقربة جدا من الطرفين، إدارة الشباب والمدير الفني سامي الجابر، فإن استقالة الأخير جاهزة للإعلان عنها بشكل رسمي ما لم تحل الإدارة قضية تسجيل المحترفين الأجانب والتي منع منها بأمر الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بسبب القضية المرفوعة على النادي من المحترف الأردني السابق في الفريق الشبابي طارق خطاب. مصادر الميدان أكدت امتعاض الجابر من الوضع الحالي لفريقه وتجريده من أهم وأبرز أسلحته خاصة في ظل ارتفاع سقف طموح المدرج الشبابي في الآونة الأخيرة على الرغم من أن الاتفاق بين الإدارة والجابر ينص على أن يكون الموسم الأول للبناء وتحقيق مركز متقدم فقط. الجابر بعث رسالة صريحة لإدارة ناديه برئاسة عبدالله القريني قبل أن يتمتع بإجازته الخاصة فترة التوقف، كشف من خلالها أن الفريق بحاجة ماسة لتسجيل محترفين جدد، وفي حال استمر الوضع على ماهو عليه قبل فترة التوقف، فإن مباراة الباطن الدورية الأخيرة ستكون آخر عهده مع الليث. الجدير بالذكر أن إدارة الشباب أوضحت في وقت سابق أن تأخر الجابر عن العودة إلى المملكة يعود لظروف حجوزات الطيران، ومع استمرار الغياب ظهر الجابر في دورة تدريبية خاصة للمدربين الوطنيين، الأمر الذي أثار جدلا واسعا في الأوساط الرياضية عامة والشبابية على وجه الخصوص.