أكد نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن النجاحات المتواصلة التي حققها ويحققها رجال الأمن البواسل في مواجهة أصحاب الفكر الضال الذين يستهدفون هذه البلاد المباركة في أمنها وأمانها ومقدراتها تسجل لرجالات الأمن الذين بذلوا ويبذلون أنفسهم في حماية هذه البلاد المباركة من أعمال تلك الفئة الإجرامية التي ضل فكرها فانحرف بها عن جادة الحق والصواب. وتابع السديري أنه لا يستغرب على رجال الأمن في هذه البلاد المباركة هذه النجاحات، فقد عودونا دائما أنهم أهل لمثل هذا الأمر في كل ملمة وفي كل حادثة تقع في هذه البلاد المباركة، فهم أبناء الوطن وجزء منه، وهم صفوة أبناء المملكة، وإنجازاتهم وبسالتهم وتضحياتهم بأرواحهم سطرها التاريخ في كل الأحداث التي مرت بها هذه البلاد. مستشهدا بما قاله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ــ رحمه الله ــ عندما أقسم أن رجال الأمن دائما مقبلون غير مدبرين وأن إصابتهم دائما في المقدمة وفي الوجه، هذا يدل على إقدامهم وهذا ما أثبته الواقع في كل الأحداث التي مرت بنا حيث نرى إقدام وروح التضحية والمنافسة بين رجال الأمن للحفاظ على هذا الوطن ومكتسباته. وأضاف السديري إن هذه التضحيات والمنافسات بين رجال الأمن تستوجب الشكر لله سبحانه وتعالى أولا على ما منَّ به من نعمة الولاء ونعمة التضحية لهذا الوطن وطن التوحيد، والوحدة الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ـــ ملك الحزم والعزم والعدل يسانده رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي يقود أبناءه رجال الأمن لهذه النجاحات، الذين يسهرون على راحة وأمن هذا الوطن، كذلك يعاضده سمو ولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الذي يرعى ويقود أبناءه وإخوانه من رجال القوات المسلحة في المناطق التي تشكل تهديدا على أمن المملكة كما نراهم اليوم في قوات التحالف في الحد الجنوبي. ونوه السديري بجميع القطاعات العسكرية والمدنية وأبناء الوطن كلهم، فهم لحمة واحدة تحت قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله-، فدائما أبناؤنا يسطرون هذا الفخر، ويسطرون النجاح، ويسطرون هذه التضحية، مشيدا بتكاتف وتعاضد أجهزة الدولة الأمنية والشرعية والتعليمية والإعلامية والثقافية في مواجهة الفكر الضال ومواجهة أتباعه، وقال: إن الجميع عَمِلَ ويعمل وفق منظومة واحدة، حيث أدرك أبناء الوطن من شباب وفتيات خطر وانحراف وشذوذ هذا الفكر، ومن ثم نرى انحسارا له، وهذا ما أثبتته الدراسات والاستطلاعات في هذا المجال، وهو نجاح يسجل لهذه الدولة المباركة بمختلف أجهزتها.
مشاركة :