قالت كوريا الشمالية إنها قد تطلق صواريخ بالستية عابرة للقارات في أي وقت من أي مكان. وقال مسؤول في وزارة الخارجية لكوريا الشمالية إنه الأمر الوحيد المتبقي هو الأذن من زعيم البلاد كيم جونغ أون. لكنه قال إن السبب وراء تطويرهم لنظام الأسلحة هذا هو الولايات المتحدة وسياساتها المعادية ما دفعهم لتطوير النظام الدفاعي. بيونغ يانغ كانت لسنوات ولعقود حتى تلقي اللوم على الولايات المتحدة في زيادة تجاربها للصواريخ وتطوير نظام الأسلحة لديها. وكان وزير الدفاع الأمريكي قد ذكر أثناء حديثه إلى "لقاء مع الصحفيين" لشبكة إن بي سي إذ قال إن برنامج كوريا الشمالية يعتبر تهديدًا خطيرًا، مضيفًا أن الجيش الأمريكي سيعترض أي صاروخ يبدو أنه متجه إلى الأراضي الأمريكية أو أراضي حلفائها. إلى ذلك استنتج الخبراء من بيان كوريا الشمالية الأخير أن بيونغ يانغ تأمل بعلاقة مختلفة كليًا مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب مقارنة بالرئيس باراك أوباما. وأفادت بيونغ يانغ في بيانها أن على أي شخص يود التعامل مع كوريا الشمالية تأمين طرق جديدة في التفكير بعد فهم الأمور بطريقة واضحة. وفي خطاب رأس السنة لكيم جونغ أون أشار إلى أنهم قريبون من اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات والذي قد يضرب أراضي أمريكية رئيسة، لكن ترامب قال عبر تغريدة في اليوم اللاحق أن الأمر لن يحدث. غير أن ما يثير الاهتمام كما قال العديد من المراقبين أن كوريا الشمالية اتخذت لهجة أقل عدوانية فيما يتعلق بدونالد ترامب بعكس ما كانت تفعل مع الرئيس أوباما، والأمر يعود بحسب الخبراء إلى أن بيونغ يانغ تنتظر لرؤية كيف ستكون سياسة ترامب تجاهها.
مشاركة :