واشنطن 11 ربيع الآخر 1438 هـ الموافق 09 يناير 2017 م واس واجهت فولكسفاجن انتكاسة جديدة الاثنين، بتوجيه الاتهام إلى مسؤول تنفيذي لديها بالاحتيال على الولايات المتحدة في فضيحة انبعاثات الديزل وتوجيه الاتهام إلى شركة صناعة السيارات الألمانية بإخفاء الفضيحة عن المنظمين. وقالت وزارة العدل الأمريكية إن، أوليفر شميت الذي كان المدير العام المسؤول عن مكتب فولكسفاجن للشؤون البيئية والهندسية في ميشيجان، سيمثل أمام المحكمة الجزئية في ميامي في وقت لاحق من اليوم بالتوقيت المحلي. وُوجه الاتهام إلى شميت بالاحتيال والتآمر لعدم الإفصاح عن جهاز الغش الذي استخدم في خداع اختبارات انبعاثات محركات الديزل في الولايات المتحدة في الفترة من 2006 إلى 2015. وذكر متحدث باسم وزارة العدل، أنه ألقي القبض على شميت يوم السبت في فلوريدا. يأتي ذلك مع اقتراب فولكسفاجن من التوصل إلى تسوية تزيد على ثلاثة مليارات دولار مع وزارة العدل ووكالة حماية البيئة، ربما تعلن بحلول يوم الأربعاء. وتتضمن شكوى مكتب التحقيقات الاتحادي بحق شميت التي أعلنت اليوم، اتهامه وآخرين من موظفي فولكسفاجن بإبلاغ الإدارة التنفيذية للشركة بشأن "وجود وعرض ومواصفات" جهاز للغش في اختبارات الانبعاثات في يوليو 2015، وأن المسؤولين التنفيذيين لم يقوموا على الفور بإبلاغ المنظمين في الولايات المتحدة. ويتهم المكتب فولكسفاجن بتضليل المنظمين عن عمد فيما يتعلق بالغش في اختبارات التلوث في الولايات المتحدة لكنه لم يتهم الشركة بارتكاب جريمة. // انتهى // 04:03ت م spa.gov.sa/1578994