توشح الفريق الملكي البحريني للقدرة بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي كأفضل فريق عربي؛ وذلك لفوزه ببطولة العالم للقدرة للناشئين في تشيلي العام 2015، في الحفل الذي أقيم تحت رعاية نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في قاعة راشد بمركز دبي التجاري العالمي. وتسلم ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية قائد الفريق الملكي، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، جائزة فوز الفريق الملكي من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب راعي الحفل، وذلك بحضور الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية، وسمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحادين الأردني وغرب آسيا لكرة القدم، وحضور رسمي كبير. وفي تصريح لسمو الشيخ ناصر بن حمد بعد انتهاء مراسم تسليم الجائزة، أكد سموه أن الإنجاز الجديد الذي حققه الفريق الملكي للقدرة بفوزه بجائزة أفضل فريق عربي، هو نتاج الدعم الكبير الذي يقدمه عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للحركة الرياضية في المملكة، والتي تحظى بمتابعة مباشرة ومستمرة من قبل جلالته الحريص دوما على الوقوف الى جانب فرسان المملكة في مختلف البطولات لرفع معنوياتهم وبث روح الحماس فيهم من أجل تحقيق الإنجازات باسم المملكة، ما ساهم في بلوغ رياضة القدرة لمستويات رفيعة على المستوى العالمي، مؤكدا أن تحقيق الفريق لهذه الجائزة يعتبر بمثابة الإنجاز التاريخي الذي يضاف الى سلسلة الإنجازات التي حققها الفريق الملكي في العامين 2015 – 2016. وأضاف سمو الشيخ ناصر «لقد زادت فرحة الفريق الملكي بالجائزة في البلد الشقيق دولة الامارات العربية المتحدة وتحديدا في امارة دبي التي تعتبر وطنا للإبداع والابتكار في مختلف المجالات وسط الرعاية الفائقة والنهج الذي يتبعه الداعم الأول للابتكار العالمي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والذي أرسى دعائم وحب الإنجاز والابداع في الامارات ونقله هذه الصفة الى مختلف بلدان العالم بهذه الجائزة المتميزة التي بات الجميع يتسابق من أجل الظفر بها». وأشار سموه إلى أن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي أضحت في يومنا هذا أبرز الجوائز العالمية وبات جميع الرياضيين يتسابقون من أجل الفوز بها باعتبارها جائزة توصل المتوج بها الى حدود الابداع والتميز في العمل، مؤكدا أن الجائزة تعتبر من المحفزات البارزة للارتقاء بالعمل الرياضي وتأسيس منظومة متكاملة في هذا المجال قائمة على الاحترافية في العمل وصولا الى نشر ثقافة الابداع والتميز ورسم طريق الابتكار. وبين سمو الشيخ ناصر أن تاريخ الرياضة العالمية سيحفظ للفريق الملكي للقدرة تحقيقه لبطولة العالم للناشئين في العام 2015 وحصوله على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي في انجاز نوعي متميز جاء بعد سنوات طويلة من العمل المتقن في سبيل وصول القدرة البحرينية لمستوى متطور على المستوى العالمي حتى باتت رقما صعبا في مختلف البطولات التي تشارك فيها. وأكد سمو الشيخ ناصر أن الفريق الملكي اختط نهجا بارعا مبنيا على رؤية صاحب الجلالة الملك المفدى في مواصلة تطوير الفريق وتنمية قدرات الفرسان عبر اخضاعهم الى تدريبات ذات طابع احترافي عال يشرف عليها نخبة من الكوادر التدريبية التي تمتلك خبرات متميزة، بالإضافة إلى الاستعانة بخيرة من الجياد ذات السلالات القوية التي تساهم في دعم الفريق وتحقق المزيد من الإنجازات العالية له على مختلف الأصعدة. وأشار الى أن تحقيق الفريق الملكي للقدرة العديد من الإنجازات البارزة منذ تأسيسه وحصوله على لقب بطولة الناشئين وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، يؤكد سير الفريق الملكي على الطريق الصحيح، ومؤشراً واضحاً على نجاح الفريق في تنفيذ استراتيجيته التي ضمنت له التميز والنجاح، مشيرا سموه الى أن الفريق وبعد هذه الإنجازات الباهرة على مختلف الأصعدة سيعمل جاهدا من أجل تطوير استراتيجيته المستقبلية والتي تضمن له تعزيز الإنجازات التي حققها وتعزيز المكتسبات. وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد بمنظومة العمل في الفريق الملكي من الإداريين والمدربين والفرسان والطاقم الإعلامي والكوادر العاملة والتي عملت بروح الفريق الواحد في سبيل رفعة القدرة البحرينية، وصولا الى تحقيقها مثل هذه الإنجازات الكبيرة على المستوى العالمي، متمنيا سموه أن تواصل أسرة الفريق الملكي العمل بذات النسق لضمان مواصلة حصد الإنجازات.
مشاركة :