أعلنت السلطات المكسيكية مساء أمس الأول (الأحد) أن المهاجم الذي أصاب موظفاً بالقنصلية الأميركية في المكسيك بجروح هو مواطن أميركي، لافتة إلى أنه سيتم طرده إلى بلاده. وقالت وزارة الخارجية والنيابة العامة المكسيكيتان في بيان مشترك إن الرجل المعتقل ويشتبه في أنه نفذ الجمعة هجوماً بالرصاص «هو مواطن من الجنسية الأميركية وسيتم طرده إلى الولايات المتحدة». وتحدث البيان عن «هجوم خبيث وجبان»، لكنه لم يشر إلى دوافع الاعتداء أو هوية كل من المعتدي والضحية. وكان مصدر حكومي أميركي أوضح لوكالة «فرانس برس» أن الجريح هو نائب القنصل الأميركي، وهو كان مسئولاً عن المقابلات الخاصة بطلبات منح التأشيرات بحسب ما قال إدواردو الماغير مدعي ولاية جاليسكو. وأشار البيان المشترك إلى أنه تم اعتقال المهاجم من خلال «تعاون وثيق» مع مكتب التحقيقات الفيدرالي والسفارة الأميركية في المكسيك، من دون أن يعطي تفاصيل بشأن ظروف عملية الاعتقال. وبثت البعثة الدبلوماسية الأميركية شريط فيديو عن الهجوم على صفحتها على «فيسبوك» يشاهد فيه شخص يرتدي نظارات سوداء ينتظر عند مدخل موقف للسيارات تحت الأرض. وعندما توقفت سيارة الموظف أمام العارضة الحديد التي تقفل باب الموقف، سحب سلاحه وأطلق النار مرة واحدة باتجاه سائق السيارة قبل أن يفر راكضاً. يعدها يمكن رؤية الزجاج الأمامي للسيارة مثقوباً برصاصة، ويتمكن الضحية من فتح الباب محاولاً الخروج. وفي شريط فيديو آخر من كاميرا مراقبة، يشاهد الموظف الأميركي وهو يدفع ثمن بطاقة الموقف في موزع آلي، ثم يغادر بينما المهاجم يتبعه.
مشاركة :