بعد تسلمها جائزة "غولدن غلوب" يوم أمس، ألقت الممثلة الأميركية ميريل ستريب خطاباً ملهماً شجعت خلاله على حماية حرية الصحافة في الدولة التي يرأسها دونالد ترامب المثير للجدل. وأشارت ستريب إلى إن أكثر اللحظات التي أثارت غضبها خلال الأشهر الـ 12 الماضية كانت عندما شاهدت الرئيس المنتخب يسخر من مراسل من ذوي الاحتياجات الخاصة، بحسب صحيفة "ميترو" البريطانية. وقالت "غرز ذلك المشهد سهماً في قلبي. ولا أستطيع إزالته من ذاكرتي لأنه لم يكن مشهداً من فيلم ما، بل كان حقيقة". وبينت الممثلة الشهيرة أن هوليوود يجب أن تتكاتف لحماية وتشجيع الصحافة الحرة، وذلك لتؤثر على السلطة في البلاد. وقالت "لهذا السبب أكد أباؤنا المؤسسون على أهمية وجود الصحافة في الدستور". وبدأت ستريب خطابها بذكر أماكن ولادة العديد من ممثلي هوليوود المشاهير، منهم أيمي آدامز، روث نيغا، سارة جيسيكا باركر وفيولا ديفيس، وذلك لتبين أن نخبة نجوم هوليوود ينحدرون من أماكن متواضعة. وتسلمت الممثلة (67 عاماً) الحائزة على جائزة أوسكار جائزة "سيسيل بي دوميل" عن إنجازات العمر.
مشاركة :