استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، في مخيم الفارغة شمال مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بزعم محاولته طعن جندي إسرائيلي. يشار إلى أن الشهيد الصالحي، هو أسير محرر أمضى 3 سنوات في سجون الاحتلال، وأعلن عن تشيع جثمانه بعد صلاة الظهر اليوم في المخيم. وقال شهود عيان لـالغد، إن قوات الاحتلال أطلقت عدة رصاصات مباشرة نحو الشاب محمد الصالحي (32 عاما)، أثناء اقتحام منزله في المخيم المذكور وتركوه ينزف الى أن فارق الحياة. وجرى نقل الشاب الصالحي إلى المستشفى التركي في مدينة طوباس جثة هامدة. وبحسب الشهود، فإن الشاب الصالحي ووالدته فوجئا بجنود الاحتلال يقتحمون منزلهما، حيث صرخ محمد بوجه جنود الاحتلال وحاول الدفاع عن منزله ومنعهم من الدخول، ظنا منه أنهم لصوص وعندها أطلق عليه الجنود وابلا من الرصاص من نقطة الصفر. في المقابل، فإن الرواية الإسرائيلية بحسب الإذاعة العبرية، تقول إن قوات الاحتلال أحبطت اعتداء طعن في مخيم الفارعة، بعد أن حاول الشاب الصالحي طعن أفرادها بسكين وهو يهتف: الله اكبر. وذكرت الإذاعة، أنه تم إطلاق النار على الشاب الصالحي دون أن يصاب أي من جنود الاحتلال بأذى، مشيرة إلى أن الحادث وقع ساعة كانت تقوم بحملة اعتقالات في المخيم. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :