طمأنت لولا ويبر العاملة مع منظمة هيومين سوسيتي إنترناشيونال، جروة صغيرة قائلة أنت بخير أنت بخير، وهي تلبسها سترة في حين كانت عشرات الكلاب الأخرى تنبح في أقفاص مجاورة. ونقلت الجروة من قفص صدئ في مزرعة للكلاب في كوريا الجنوبية إلى صندوق من البلاستيك، بعد أن أطلق عليها اسم ديمي. ووضعت الجروة في شاحنة لتبدأ رحلة طويلة إلى بيتسبرج في بنسلفانيا لتطرح للتبني. وقال أندرو بلامبلي أحد العاملين كذلك بالمنظمة عندما يكونون جاهزين للتبني نجد صفوفا طويلة من الأشخاص المنتظرين، فعليا يقف الناس في طوابير خارج المآوي، في الولايات المتحدة لتبني هذه الكلاب لأن الناس ترتبط بشدة بقصصهم الحزينة المؤثرة. وديمي واحدة من عشرة كلاب تم إنقاذها اليوم الثلاثاء من مزرعة في وونجو على مسافة 90 كيلومترا من العاصمة سول حيث يجري تربية 200 كلب للاستهلاك الآدمي، لتتاح لها فرصة حياة جديدة كحيوانات أليفة في إطار حملة هيومين سوسيتي إنترناشيونال. والمزرعة هي السادسة التي ساعدت المنظمة في إغلاقها في كوريا الجنوبية، منذ عام 2015 بعد مفاوضات وفحوص الطبية وتطعيمات استغرقت ستة أشهر. وتراجع استهلاك لحوم الكلاب في كوريا الجنوبية حيث يأكلها بالأساس كبار السن، وبدأ يشيع التعامل مع الكلاب كحيوانات أليفة. لكن تفيد تقديرات هيومين سوسيتي إنترناشيونال بأن هناك 17 ألف مزرعة لتربية الكلاب لاستهلاك لحومها في كوريا الجنوبية. وتأمل المنظمة أن تحظر الحكومة تربية الكلاب من أجل لحومها قبيل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في عام 2018، المقرر أن تقام في البلاد. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)
مشاركة :